الخليل: لا عدو للبنان غير العدو الاسرائيلي

أكد النائب أنور الخليل أن “لبنان لن ينتقل من النظام الطائفي إلى دولة المواطنة والقانون إلا من خلال البدء الجدي بالإصلاحات السياسية، وفي مقدمها إقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، كما نص الدستور”.

كلام النائب الخليل جاء أمام وفد من بلدة الدوير زاره برفقة المحامي ملحم قانصوه.

والقى قانصوه كلمة نوه فيها ب “الدور الوطني والنيابي والتشريعي للنائب الخليل، لاسيما في المحافظة على هوية الاجماع الوطني في الجنوب بعامة ومرجعيون – حاصبيا بخاصة”.

كما نوه بالدور الذي لعبه الخليل في “المحافظة على العلاقة بين الزعيمين الوطنيين الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط”. وفي الختام قدم قانصوه درعا تكريمية بإسم الوفد للنائب الخليل.

الخليل

بدوره، شكر الخليل لقانصوه موقفه ومبادرته، وأكد أن “لبنان يمر اليوم بأصعب مرحلة في تاريخه الحديث، ويحتاج إلى تضافر الجهود بين مختلف القوى البرلمانية لبدء الإنقاذ الوطني”.

وأكد ان “لا بديل عن الحوار الوطني”، منوها بالدور الرئيسي للرئيس بري “المبادر الأول والدائم للحوار الوطني”.

وأمل الخليل أن “يتمكن المجلس النيابي الجديد من تطبيق البنود الإصلاحية في الدستور، لاسيما إلغاء الطائفية السياسية واقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، لأنه مقدمة ضرورية للانتقال إلى دولة المواطنة والقانون”، مشيرا إلى أن “كتلة التنمية والتحرير قدمت بتوجيه من الرئيس بري، اقتراح قانون دستوريا نموذجيا للانتخابات، وهو موجود في مجلس النواب إلى جانب اقتراح قانون لإنشاء مجلس للشيوخ”.

واسف “لما بلغته البلاد من أوضاع اقتصادية ومعيشية”، آملا من الجميع “تسهيل قيام حكومة قادرة على تقديم حلول لم تعد تتحمل التأجيل”.
وتمنى الخليل “الوصول إلى استحقاق انتخاب رئيس جمهورية جديد يلبي طموحات اللبنانيين في الإصلاح ومكافحة الفساد وبناء الدولة المدنية”.

وشدد أن “لا عدو للبنان واللبنانيين غير العدو الاسرائيلي، وعلينا جميعا التكاتف لحماية الانجازات والذود عن سيادتنا”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal