تحت زخات ماء الزهر، استقبلت القلمون الدكتور مصطفى علوش (لائحة لبنان لنا)، مشهدٌ كررته هذه البلدة الوفية مع من هو رفيق أحبتهم (الشهيد رفيق وسعد الحريري)، قالتها النسوة، واحتشد الرجال والشباب في استقبال المرشح الذي سيمثلهم باذن الله في برلمان ٢٠٢٢.
وخاطب الدكتور علوش، أهل القلمون: هذه هي البلدة المدينة الضيعة، القلمون، لها على طرابلس أكثر مما تتصورون فمعظم اساتذتنا الذين تخرجنا من تحت أيديهم كانوا من القلمون وأساتذة الذين تأثرت بهم أكثر من غيرهم أيضا جاؤوا من القلمون، لكن الأهم من ذلك ما اعطيتموه من صورة حسنة انه مهما كان أبناء ضيع فنحن أهل علمٍ و أعلى الشهادات وقد قلت للجميع بأنني إن لم أتعلم لم اكن لأعلم أين مكاني اليوم.
رفيق الحريري عندما جاء إلى لبنان لم يأتي إلا بالأمل من خلال العلم.
اضاف: لذلك هناك ثلاث صفات يجب أن تتواجد في الشخص الذي سيمثلكم في الانتخابات الصادق الأمين، والقوي، والمعرفة فإذا اجتمعت الصفات الثلاثة في شخص فهو قادر على الوقوف والمطالبة بحقوق الناس لأنكم في هذه البلدة تستحقون أن تُمَثّلوا خير تمثيل.
وقال علوش: إذا وصلت إلى البرلمان سأكون سيفًا بوجه الظلم كما اعتدوا عليّ. اضاف: العلم هو القوة الكبرى، وليس البندقية، والصاروخ، والمدفع فقوتنا في عقلنا وليس بالزعرنات
واوضح: يحق لنا أن نضع ورقة بيضاء في الصندوق إذا وصلنا إلى البرلمان وليس فقط أنا بل جميع السياديين سيضعون ورقة بيضاء ولن ننتخب نبيه بري.
السياديين سيكونوا كتلة صلبة متحدة تعمل لخير المدينة.
أما بالنسبة لمنصب رئيس الجمهورية فبرأيي أنه من يشغل هذا المنصب يجب أن يكون ذو عقل راجح، وغير حزبية، وراعٍ للدستور.
وختم: أنا لن أشارك في أي حكومة يكون حزب الله طرفًا فيها.
Related Posts