تربى المرشح على المقعد السني في طرابلس ضمن لائحة لـ”الناس” كريم كبارة على خدمة الناس، هذا الواجب الذي إلتزم فيه والده النائب محمد كبارة على مدار ثلاثة عقود من تمثيل طرابلس وأهلها وناسها ومجتمعها.
لم يحيد كريم كبارة عن هذا الواجب، فمنذ أن بدأ تحمل المسؤوليات الى جانب والده سار على نهجه، لا بل طوّر في هذا النهج وعمل على التشبيك مع المواطنين والعائلات والروابط، وإعتمد سياسة الأبواب المفتوحة والأيادي الممدودة، والاستماع بشكل مباشر لأصحاب الحاجات والاسراع في تلبية مطالبهم.
لا يسأم كبارة من حشد المواطنين الذين يستوطنون مكتبه، بل على العكس، فإن الابتسامة التي يلاقي بها زواره تبعث الى الاطمئنان والرضى بأن هذا البيت سيبقى الى جانب الطبقات الشعبية لدعمها في مواجهة أعباء الحياة ولمساعدتها على تخطي الكثير من الصعاب.
صريح هو كريم كبارة، يقول ما يفكر فيه، ويضع في حساباته دائما مصالح الناس، وفي أن يكون صوته مرتفعا من أجلهم، لذلك، يتعاطى مع مجمل الأمور من دون كفوف، وبشفافية مطلقة، ومن دون مواربة، فهو صادق مع الناس، ما يجعله قريبا من المواطنين الذي يتجندون اليوم من أجل إيصاله الى السدة النيابية ليبقى في طرابلس نائبا شعبيا يحبه الناس لأنه يحبهم.
Related Posts