إنطلقت عملية الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في لبنان، وفتحت مراكز الاقتراع ال12 الموزعة على مختلف المناطق اللبنانية ومن ضمنها مقر السفارة الفرنسية في بيروت أبوابها من الثامنة صباحا ليختار 18500 ناخب بين الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون ورئيسة التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبن.
وسجلت حركة إقبال عادية على صناديق الاقتراع في السفارة الفرنسية قبل ظهر اليوم وتستمر عملية الاقتراع حتى السابعة مساء في أجواء ديموقراطية وهادئة وفي حضور السفيرة الفرنسية أن غريو وطاقم السفارة وعدد كبير من الوسائل الاعلامية.
بوشار
وشكر قنصل فرنسا العام جوليان بوشار وسائل الإعلام حضورها لمواكبة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تجري اليوم في لبنان في بيروت اضافة الى ثلاث مدن أخرى حيث ننظم عملية الاقتراع للفرنسيين في لبنان المسجلين في كل من طرابلس وجونية وصيدا”، مضيفا “لدينا 12 مركز اقتراع لاستقبال نحو 18500 فرنسي في لبنان مسجلين على اللوائح الانتخابية للقنصلية. وبلغت نسبة الاقتراع عند العاشرة والنصف من قبل الظهر نحو 10 بالمئة ونتمنى ان تلاقي نسبة المشاركة أهمية هذا الاستحقاق بالنسبة لفرنسا”.
وردا على سؤال أعلن ان “نسبة المشاركة في الاقتراع في المرحلة الأولى بلغت نحو 37 بالمئة وهي كانت اقل من النسبة التي سجلت عام 2017، وهذا يعود إلى اسباب متعددة منها صعوبة التنقل نظرا لازمة المحروقات خصوصا بالنسبة للذين يسكنون خارج المدن الكبيرة، كما ان جزءا من الناخبين المسجلين لم يعد يقطن في لبنان، وهم غادروه لأسباب متعددة وهذا ما يفسر انخفاض نسبة المشاركة عن المرة الماضية”.
هذا واشاد المقترع فوزي ابو زرعة بالتنظيم الجيد للانتخابات، وأمل ان “تساعد فرنسا لبنان من اجل ان ينهض من كبوته عبر الديموقراطية والرأي الحر ومن الرئيس الفرنسي المقبل أيا كانت هويته ان يساعد لبنان للخروج من الحالة الصعبة التي يعانيها حاليا”.
وطالب المقترع نيكولا شيخاني ب”ان يشكل النموذج الديموقراطي الفرنسي الحاصل اليوم مثلا للانتخابات النيابية اللبنانية”، داعيا الى ان “يصوت اللبنانيون بكثافة في 15 ايار وان يصنعوا التغيير”، قائلا ان “صوتكم هو مصيركم وكرامتكم”.
اما لوقا لمع فاعتبر ان “هذا يوم مهم والتصويت هو واجب وليس فقط حق، والمطلوب من المواطن أكان في لبنان او فرنسا ان يقترع وهذا واجب يجب القيام به”.
Related Posts