سامي الجميّل: حزب الله يضع يده على البلد أكثر فأكثر!

رأى رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، في كلمة له خلال احتفال حزبي للكتائب، أن ” لولا الشهداء لما كنا نحلم بأي لبنان لا قديم ولا جديد”.

وقال: “كثير من الناس سألونا في الماضي لماذا نحمل السلّم بالعرض الجواب اننا اقتنعنا ان كذبة التغيير من الداخل لا تفيد”.

وأضاف، “التسويات والشجارات طبعت نهج أهل السلطة، لا نفهم لماذا وكيف يتصالحون، لكن ما نفهمه أنهم عندما يختلفون يخرب البلد وعندما يتصالحون يخرب بشكل أكبر”.

وتابع الجميل، “أخذنا رهانًا من 2015 بتقديم نموذج جديد للبنانيين، وأن لبنان لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة لأنه على وشك الانهيار ويتم الكذب على اللبنانيين يوميًا وحزب الله يضع يده على البلد أكثر فأكثر”.

واستكمل، “كان لدينا خيار التواطؤ معهم على الشعب لكننا اخترنا الخروج من هذه التركيبة العفِنة والانتقال الى صفوف المعارضة والمقاومة من الخارج، غير أن الناس كانت لا تزال تؤمن بهم وأعطتهم فرصة جديدة”.

وزاد، “الرفاق في حزب الكتائب كانوا يعرفون أننا سنمرّ بمرحلة تشبه السير في الصحراء ونعرف أن الناس والدولة في دنيا أخرى ولا يدرون بفظاعة الكارثة التي كان يتم التحضير لها”.

وأسهب قائلاً، “في الواجهة كانت الليرة ب1500 وبالواجهة كان هناك رئيس قويّ وكتل تسمي نفسها قوية وتخبرنا عن استخراج الغاز والبترول وكيف سيتحوّل لبنان الى جنة، كنا نرى الحقيقة ليس لأننا نقرأ الماورائيات أو نعرف بعلم الفلك، بل نقرأ ملفات وأوراقًا ونحن نمثل الشعب لندافع عنه ومن واجباتنا قراءة الموازنة وأين أصبح ميزان المدفوعات وأي إنسان عاقل يقرأ هذه الأرقام كان سيعرف تمامًا أنّ البلد سينهار”.

واعتبر الجميل أن “أي عاقل كان يعرف أن انتخاب مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية يعني أن الحزب سيستلم الدولة اللبنانية”.

واذ توجّه إلى اللبنانيين بالقول: “في هذه الانتخابات هناك خيار واضح يجب أن نأخذه هل نحن شعب يضحكون عليه أو أننا شعب يُحاسِب؟” أكد الجميل أن “ما نحن فيه بالبلد لم نصل اليه بالصدفة، بل بسبب مسؤولين أخذوا قرارات على مدى السنوات أوصلتنا إلى هنا، حزب الله لم يستلم الدولة بالصدفة والموازنات المدمّرة صوّت عليها نواب وبالإجماع ما عدا قلة قليلة من المستقلين وحزب الكتائب”.

واشار الى أن “قانون الانتخابات المسخ الذي أعطى الأكثرية لحزب الله تم التصويت عليه بإجماع النواب عدا قلة قليلة من المستقلّين وحزب الكتائب”.

وفي سياق اخر قال الجميل: “دمّرت سيادتنا وماليّتنا العامة لأن هناك قوى سياسية عملت بالتواطؤ مع بعضها البعض من أجل مصالحها ولم تنظر إلى مصلحة الشعب، رياض سلامة تم التجديد له بإجماع القوى السياسية التي تترشح اليوم للانتخابات ما عدا الكتائب التي كانت في المعارضة لوحدها”.

وسأل، “هل سيكون هناك محاسبة في الانتخابات؟ أهمية المحاسبة السياسية ألا يُعيدوا الكرّة، ذلك أنّهم إن لم يشعروا أنّ الناس ستُحاسبهم سيُعيدون الكرّة، هل في لبنان شعب يُحاسب على الأخطاء ويكافئ على الصح؟”.

وتابع، “المحاسبة القضائية، بيار الجميّل استشهد ولا محاسبة، انطوان غانم وجبران تويني و14 شهيدًا من 2005 الى 2013 من دون محاسبة، انفجار مرفأ بيروت لا محاسبة”.

وأردف الجميل، “هدفهم ألّا يكون هناك محاسبة على الأموال التي طارت، كل المليارات التي طارت من صندوق مصرف لبنان ممنوع أن نعرف إلى أين ذهبت، مشاريع كلها فساد وجزء من الأموال صرف للحفاظ على سعر الصرف وجزء تم تحويله إلى الخارج فيما الشعب يتبهدل حتى اليوم”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal