شكل السحور الرمضاني الذي اقامه الدكتور أحمد الامين (المرشح عن المقعد السني في طرابلس) لاكثر من الف ومئة شخص من اصحاب الاحتياجات الخاصة في منتدى المعوقين، علامة فارقة في الحركة الانتخابية الطرابلسية، خصوصا انه جمع شريحة واسعة من المجتمع تعاني التهميش وعدم اقرار القوانين التي تراعي اوضاعها، وأخذ على عاتقه وهو الذي يعاني مثلهم أن يحمل ملفات المعوقين بيده الى مجلس النواب ومتابعتها عن كثب في حال تم انتخابه على قاعدة “ما حك جلدك مثل ظفرك”..
يمكن القول انه في ظل غياب البرامج السياسية المقنعة واكتفاء كثير من المرشحين في دائرة طرابلس الثانية باطلاق الوعود التي ملها الناس، ورفع الشعارات الشعبوية التي تتكرر في كل استحقاق، اطل الدكتور احمد الامين بقضية انسانية اجتماعية لا يختلف احد على اهميتها وضرورة العناية بها ومتابعتها، فضلا عن طرح بعض القضايا المعيشية القابلة للمعالجة، خصوصا ان الدكتور الامين له باع طويل في كيفية معالجة الازمات سواء من خلال نشاط الاكاديمية او عبر الدورات المكثفة التي شارك فيها في هذا المجال.
فهل يكون الدكتور أحمد الامين واحدا من الخيارات الطرابلسية في 15 ايار فيُبصر برنامجه النور ويضع قضية الاعاقة على السكة الصحيحة ويخفف من معاناة اصحاب الاحتياجات الخاصة؟.
Related Posts