لبّى مرشح المرده عن المقعد الارثوذكسي في طرابلس رفلي دياب دعوة المحامية سارة السيد إلى مائدة إفطار رمضاني جمعته مع شابات وشباب من طرابلس، حملوا اليه معاناة الشباب الجامعي والصعوبات التي تعترض مستقبلهم المهني في ظل انعدام فرص العمل.
وكانت مناسبة لتبادل وجهات النظر في القضايا العامة عبّر خلالها السيد دياب عن تضامنه مع مطالبهم إذ هي مطالب محقة سيما ان هنالك غياب تام للدولة منذ زمن طويل اذ تفتقد للرؤية والخطط الموضوعية لبناء مستقبل زاهر، واكد على انه آن الاوان لورشة عمل توضع من خلالها استراتجية واضحة الاهداف والمراحل للحد من هجرة الشباب؛ كما لتدعيم إيمانهم بالانتماء الى لبنان وانهم الاساس في بناء الدولة التي نريد ويريدون.
وأشار في حديثه انه يقتضي تفعيل المنهجية لهذا الغد المرتقب، عبر تقييم حاجات السوق لتحديد الاختصاصات ما يسهل من توفير فرص العمل
كما نوه دياب الى ان هذا الشمال وتحديدا طرابلس جعبتها مليئة بالطاقات والقدرات البشرية المتمكّنة والمتكونة في شتى المجالات، فالمطلوب هو احياء دورها الاقتصادي عبر تطوير المرفأ والمنشآت الاخرى ومنها معرض رشيد كرامي الدولي؛ وهي مدينة لها الحق بأن تتصدر المدن السياحية على شرق البحر المتوسط، فلها جزرها وقلعتها واسواقها التراثية وهي حاضنة للسياحة الدينية، فلها مساجدها وكنائسها العابقة في تاريخ هذا اللبنان فلما الاجحاف بحقها.
Related Posts