بعد انشغال وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام بخبر مقتله، جاء النفي عبر تويتر من قبل وزارة الخارجية الأوكرانية وبطريقة الترحيب بالقناص الكندي “والي”، الذي قدم إلى كييف للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني.
وقالت الوزارة في منشور على “تويتر، أرفقته بصورة للقناص الكندي، دون ذكر كامل اسمه، إن “والي” هو واحد من أروع القناصين في العالم. والآن هو يقاتل من أجل أوكرانيا”.
وأضافت “الحرية اختيار. انضم إلى الشجعان!”، وهي دعوة للمتطوعين الراغبين بالمشاركة في العمليات العسكرية ودعم القوات الأوكرانية.
وانتشر قبل أيام خبر مقتله بعد 20 دقيقة من وصوله إلى أوكرانيا، لكن والي سارع إلى نفيه وقال إنه لم يُقتل، وهو حي يرزق، وفقا لما نقلت وسائل إعلام، لا سيما كندية.
وقد صرّح لموقع هيئة الإذاعة الكندية CBC News أنه “عاد إلى موقع آمن في أوكرانيا يوم الاثنين بعد أسبوع أمضاه في قتال القوات الروسية على الخطوط الأمامية في منطقة كييف”.
والي كان في صفوف “نخبة الفوج الملكي الـ 22 التابع للجيش الكندي”. وأخبر “سي بي سي” الكندية أنه عبر الحدود إلى أوكرانيا قادما من بولندا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيها والي المساعدة بمهاراته القتالية، وكان قد انضم قبل سنوات إلى القوات الكردية التي قاتلت داعش في شمال العراق. وقال إنه كان قبل أيام يعمل مطور برمجيات، وها هو الآن يقاتل في أوكرانيا.
ولفت والي إلى أن الأوكرانيين استقبلوه هو والجنود الكنديين الآخرين الذين سافروا معه بالعناق والمصافحات، مضيفا “لقد كانوا سعداء للغاية بوجودنا. كأننا كنا أصدقاء”.
وقال والي، الملقب بأنه أحد أخطر قناصي العالم، إنه يجب تقديم المساعدة للأوكرانيين، الذين يتعرضون للقصف لمجرد أنهم “يريدون أن يكونوا أوروبيين وليس روسيين”.
وخدم والي فترتين في أفغانستان قناصا مع القوات المسلحة الكندية في عامي 2009 و2011، وفي نفس الكتيبة القتالية “كان قناصا مميتا ذا قدرة مذهلة على الإصابة القاتلة من مسافة 3.5 كيلومتر”.
والي متزوج ولديه طفل، وبلغ عامه الأول قبل أيام، بينما يخوض والده الحرب في أوكرانيا. وعن ذلك، قال والي إنه سيغيب عن عيد ميلاد ابنه، وهو ما كان أصعب جزء في قراره الانضمام للقتال في أوكرانيا.
https://youtu.be/XdGRlY2PjkQ
المصدر: العربية
Related Posts