تواصلت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 في قاعة “السي سايد ارينا” في وسط بيروت بعنوان “بيروت لا تنكسر” لليوم الثامن على التوالي اقيمت في خلاله حفلات تواقيع كتب وندوات ثقافية وعلمية.
واقيمت في قاعات المعرض أربع ندوات الأولى بعنوان “بيروت والنهضة العربية” شارك فيها كل من الدكتور انطوان سيف الذي تحدث عن النهضة العربية التي وصفت عبر قرون طويلة بعصر”الانحطاط العربي” مصححا هذه المقولة الشائعة قائلا: “ان الوصف الاقرب الى طيلة هذه الفترة هو نشوء منافس للعرب هوالثقافات الاوروبية الحديثة”.
اما الدكتورانطوان ابو زيد فوصف بيروت “بنجمة الثقافة منذ مطلع القرن التاسع عشر، حيث كانت اول صحيفة في بيروت واول مجلة شهرية واسبوعية ومحطات الاذاعة والمطبعة وريادة بيروت للمسرح العربي ومجد الشعر”.
وأدار الندوة الدكتور خالد زيادة الذي اشارالى “المدارس الارسالية والوطنية التي لعبت دورا هاما في تكوين نخبة من المتعلمين”. أما الندوة الثانية فناقشت كتاب “التنشئة على العصبية في المجتمع الرقمي” للدكتور نديم منصوري بحضور أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر والنائبين علي درويش وأدغار طرابلسي وشخصيات”.
أدارالندوة الدكتور فردريك معتوق وشارك فيها كل من رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران والدكتور مصطفى حجازي المتخصص في علم النفس الإجتماعي وكانت الندوة الثالثة بعنوان “مئوية فرح إنطون” قدمتها ميشلين مبارك وشارك فيها كل من الدكتور علي حمية والدكتور محمود شريح وصقرأبو فخر وسليمان بختي.
والندوة الرابعة كانت أمسية شعرية قدمتها تانديار جاموس وشارك فيها كل من الشاعر علي دهيني والكاتبة والشاعرة باسلة زعيتر.
وفي نشاط اليوم أيضا توقيع ومناقشة كتاب لمستشار السفارة الايرانية عباس خامة يار بعنوان “جرح وزيتون” شارك فيها الشيخ محمد اسدي موحدي وعلي زيتون ومريم ميرزادة والوزيرالسابق طراد حمادة والكاتب ميشال نوفل.
وشكر خامة يار وزيرالثقافة محمد وسام المرتضى، واصفا كتابه بأنه “الجسرالذي يمكن أن يعرف العالم العربي عن الحراك الفكري والثقافي الذي يواجه ايران”.
ثم نظمت حفلة تواقيع مجموعة دواوين وعرض اشغال يدوية.
Related Posts