مسلسل المفاجآت الكتائبية يتوالى.. الجميّل يرضخ للاملاءات!..

كتب المحرر السياسي

في سياق الترتيبات الانتخابية في حزب الكتائب اللبنانية وبعد استبعاد النائب السابق سامر سعاده عن الترشح في البترون وعضو المكتب السياسي ورئيس إقليم كسروان – الفتوح السابق شاكر سلامه عن الترشح في دائرته، وابدالهما بمجد بطرس حرب وسليم الصايغ، فإن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل يدرس اقتراحا تقدم به النائب السابق نعمت افرام الذي يسعى إلى تكوين جبهة سياسية بالاتفاق مع انجال امين الجميل (سامي)، رينيه معوض (ميشال)، وبطرس حرب (مجد)، ويقضي هذا الاقتراح بعدم ترشيح الكتائب اي حزبي عن منطقة جبيل على غرار ما فعلت في استحقاق العام 2018 عندما جيرت اصواتها للمرشح فارس سعيد، وأن يدعم الحزب ترشيح كارلا بطرس الهاشم. علما ان إقليم الكتائب في جبيل هو أكثر تماسكا من إقليم كسروان – الفتوح.

وعُلم أن هناك ترتيبات مماثلة في مناطق لبنانية أخرى قد تكون زحله من بينها، ومن المتوقع أن تخلف هذه الإجراءات تداعيات على الحزب.

وثمة من يتساءل، اذا كان سامي الجميل يرضخ لاملاءات نعمت افرام في كسروان – جبيل، ومجد بطرس حرب في البترون، وميشال معوض في الكوره وزغرتا الزاويه، وميشال ضاهر في زحله، ولكتلة بيار عيسى في بعبدا، فلماذا لا يستقيل من رئاسة الكتائب اللبنانية ويشكل قيادة جماعية له تضمه وهؤلاء مجتمعين؟.

في اي حال مسلسل المفاجآت الكتائبية يتوالى على طريقة: اليوم ننام وبكرا خبر جديد.

وفي سياق متصل يعتقد افرام أن لبنان مقبل على تسويات وانه في نهاية المطاف لا بد من الجلوس على طاولة حوار مع حزب الله والافرقاء الآخرين الموالين له، وبالتالي من المهم مواجهة هؤلاء بكتلة وازنة لئلا يكونوا في موقع الملحق بالقوات اللبنانية، خصوصا ان الجسور مقطوعة مع رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر الذي أنهى افرام علاقته به خاتما شهر العسل معه بخصومة مكشوفة لم تعد خافية.

ويعتقد المراقبون أن هناك تسابقا بين الجميل وافرام ومعوض على “خلافة ” ما يعتبرونها حالات حزبية متداعية في الوسط المسيحي، بدءا من جبران باسيل، مرورا بسليمان فرنجيه، وصولا إلى الحلقة الأصعب سمير جعجع. مع الإشارة إلى أن الثلاثة يؤمنون بنظرية “خلخلة المسامير”..


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal