اعترف قائد في البحرية الأميركية بتلقيه 250 ألف دولار نقدًا بالإضافة إلى خدمات جنسية، مقابل تسريب أسرار الدولة. المعلومات التي قدمها الضابط ستيفن شيد وهو واحد من 9 أفراد في الأسطول الأميركي السابع المتمركز في أوكيناوا، ساعدت في الاحتيال على البحرية الأميركية بمبلغ 35 مليار دولار، وفقا لوزارة العدل الأميركية.
وأقام شيد والضباط الآخرون “حفلات جنسية مع عاملات جنس وحفلات عشاء فاخر ورحلات خارجية” مقابل تقديم أسرار عسكرية، ومنح “نفوذ كبير” لصالح شركة “غلين ديفانس مارين آسيا “، التي أسسها مواطن ماليزي يدعى ليونارد غلين فرانسيس، في سنغافورة.
وأوقف ليونارد غلين فرانسيس في كاليفورنيا بعد استدراجه من قبل مسؤولين أميركيين عام 2013، حيث أقر بارتكاب أعمال رشوة وتآمر، وبقي في السجن أو رهن الإقامة الجبرية.
واعترف شيد بأنه قدم هو والمتهمون الآخرون لفرانسيس جداول التحركات البحرية ومعلومات أخرى، وضغط نيابة عن الشركة على مسؤولين بحريين آخرين.
ووُجّه الاتهام إلى 35 شخصا، من بينهم مسؤولون في البحرية وأفراد متقاعدون وموظفون بوزارة الدفاع إضافة إلى ليونارد، بارتكاب جرائم في القضية سيئة السمعة.
Related Posts