قال رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب إنّ “الأزمة في لبنان بدأت عام 2017، وذلك بدءاً من أزمة الرئيس سعد الحريري في السعودية وسلسلة الرتب والرواتب”، وأضاف: “رغم أن السلسلة هي حق للموظفين، ولكن تثبيت سعر الدولار كان مُكلفاً”.
وأوضح وهاب أنّ “الثورة كانت نتيجة تراكمات”، مؤكداً على حق الناس في الانتفاض ضدّ الطبقة السياسية الفاسدة، وقال: “هناك جهات تسلقت على الثورة، وخطأ حزب الله أنه لما يلاقِ تلك الثورة على الطريق وقد اختار حماية الصيغة وليس المنظومة”.
واعتبر وهاب أنه “من دون تفاهم سعودي – سوري على لبنان إضافة إلى اتفاق أميركي – إيراني، فإنه لا إمكانية لحل الأزمة في لبنان”، وقال: “نهاية الأزمة لا تكون من دون مؤتمر تأسيسي، وأتمنى على الفرنسيين وبالتحديد على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يكلّف أحداً ليبدأ الإعداد لمؤتمر تأسيسي”.
وفي سياق حديثه، اعتبر وهاب أن “محاولة تصوير السنّة في لبنان على أنهم يجهزون سلاحهم لخوض حرب أهلية والانجرار وراء الإرهاب، هو فيلم احترق منذ زمن”، وقال: “السنّة في الحرب الأهلية لم يُشاركوا”.
ولفت وهاب إلى أنّ “الرئيس سعد الحريري لديه مشكلة مالية كبيرة وساهم البعض بسرقته”، وأردف: “الحريري أهمل عمله لفترة وهو كشخص آدمي وطيّب، وقد تم استغلاله من قبل مجموعة نصابين”.
وعن الموازنة، قال وهاب: “جلسة مجلس الوزراء حول الموازنة اليوم ركزت على البحث في الأرقام لا سيما الدولار الجمركي من دون البت بها”.
وحول ملف الانتخابات النيابية، وقال وهاب: “أنا والنائب طلال أرسلان في موقف واحد والأمور الأخرى خاضعة للنقاش. كذلك، فإن التواصل مستمر مع التيار الوطني الحر وأنا أريد أن أنجز مشروعاً انتخابياً ومن يتفق معي أسير معه”.
واعتبر وهاب أنّ “القرار 1559 موضوع مرفوض”، موضحاً أن “كل البنود الواردة في الورقة الكويتية قابلة للنقاش”.
وفي سياق آخر، تحدث وهاب عن فضيحة كبيرة، إذ اتهم “الاجهزة بتغطية الكبتاغون”، وأضاف: “الاجهزة الامنية هي التي تقوم بعمليات التهريب في المطار والمرافئ”.
Related Posts