تتقدم الانتخابات النيابية على ما عداها من ملفات اقتصادية ومالية ملحة، علما أن اعداد المرشحين الذين قدموا أوراقهم في وزارة الداخلية لا تزال متدنية جدا، فضلا عن ان اللوائح لم يعلن عنها بعد. ومع ذلك، فإن مصدرا بارزا قال في حلقة سياسية ضيقة ” المعطيات المتوافرة تؤكد أن إقرار الموازنة في مجلس النواب وخطة التعافي المالي والاقتصادي والتفاوض مع صندوق النقد الدولي ، كل هذه الملفات، البت بها مؤجل الى ما بعد استحقاق 15ايار المقبل”.
كذلك تشير اوساط سياسية الى ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يعتبر الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كان قد أبلغ قيادات سياسية في لبنان، ان في حال اعيد انتخابه وعاد الى الاليزيه فإنه سيسعى الى جمع القيادات السياسية الى طاولة وطنية بين ايار وتشرين الأول، إلا ان هذا الامر وفق الاوساط نفسها مرهون بمدى استمرار الأميركيين في توكيل ماكرون التفاوض مع الدول المؤثرة حول الملف اللبناني، وذهبت مناخات الإقليم باتجاه إيجاد المخرجات لأزمات المنطقة فاي ترتيب لوضع لبنان لا يمكن ان يكون بمنى عن ترتيب المنطقة.
المصدر:لبنان 24
Related Posts
