هذا ما قرره ميقاتي في موضوع الانتخابات النيابية

يقود رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورشة عمل حكومية في اتجاهين الاول انجاز الموازنة العامة للعام 2022 لانتظام عمل المالية العامة، والثاني ابرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي يشكل منطلقا لخطة التعافي الاقتصادي. والاتجاهان يصبان في الهدف الاساس الذي حدده الرئيس ميقاتي منذ اليوم الاول لقبوله المهمة وهو تخفيف معاناة اللبنانيين ووضع البلد على سكة الانقاذ.

وفي السياق الحكومي ايضا يتابع رئيس الحكومة ملف اجراء الانتخابات النيابية بدقة، نظرا لما يمثله هذا الاستحقاق من محطة اساسية في حسم توجهات اللبنانيين وخياراتهم.

في المقابل، يمضي البعض في نهجه المعروف بنقل أزماته الشخصية والحزبية والسياسية الى مقلب آخر، وهذا ما تجلّى في ما ينقل من تسريبات صحافية بهدف زج رئيس الحكومة في “معمعة الاعتزال او الانكفاء او المقاطعة”، سعيا للتلطي خلف موقفه او لاخذه الى خيارات معينة.

ولا يحتاج المتابع للكثير من الجهد لمعرفة مصدر هذه “التسريبات الصحافية” التي حملت “لواءها” اليوم احدى الصحف، التي نقلت عن “احدهم” ان رئيس الحكومة” يناور” في موقفه من موضوع الترشح للانتخابات النيابية او عدمه.

ويسخر العارفون بخفايا الامور من هذه التسريبات، لانهم في جو الموقف الحقيقي والمحسوم للرئيس ميقاتي من هذا الملف منذ وقت طويل، والذي لن يعلنه قبل موعد يحدده بنفسه ووفق توقيت يختاره هو ، ولا احد سواه.

ويؤكد هؤلاء ان لا احد يحدد للرئيس ميقاتي خارطة الطريق ونهج العمل الا قناعاته الشخصية والسياسية والوطنية، وان على مَنْ هو ، (او مَنْ هم ) في مأزق ان يبحث (او يبحثوا) عن حل لهذا المأزق في غير ساحة الرئيس ميقاتي.

وفي جلسة “عائلية” اكتفى الرئيس ميقاتي بالتعليق مبتسما على ما يقال ويكتب في هذا الصدد بالقول “اول همّ عندن هوي آخر همّ عندي”. والتتمة لاحقا.

المصدر: لبنان 24


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal