ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعا وزاريا- نيابيا، عصر اليوم، في السرايا الكبيرة، تناول البحث خلاله موضوع مطمر الناعمة وإنتاج الطاقة الكهربائية منه.
شارك في الإجتماع وزيرا الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض والبيئة ناصر ياسين، النائب أكرم شهيب، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر ووفد من شركة كهرباء لبنان.
بعد الاجتماع، قال شهيب: “بدعوة من دولة الرئيس ميقاتي، وفي حضور معالي وزير الطاقة والمياه ووزير البيئة ورئيس مجلس الإنماء والإعمار ورئيس مؤسسة كهرباء لبنان، عقد عصر اليوم اجتماع منتج يتعلق بموضوع إنتاج الطاقة من مطمر النفايات في الناعمة والمسقط المائي الموجود في رشميا. وبعد المداولة وعرض واقع الحال في مطمر الناعمة وحاجة القرى المحيطة للكهرباء المنتجة من المطمر لإنتاج ستة ميغاوات، وبعد التوقف عن إنتاجها لأسباب إدارية ومالية منذ تاريخ
2/9/2020 تقرر ما يلي:
1. متابعة وزارة البيئة لهذا الملف من أجل الوصول إلى عودة إنتاج الطاقة من هذا المطمر الذي كلف الدولة اللبنانية مبالغ كبيرة، وتوقف عن العمل للأسباب التي ذكرناها.
2. استمرار أعمال الصيانة في المطمر لناحية المياه الآسنة، أو حرق غاز الميثان(Methane)، من قبل مجلس الإنماء والأعمار، بعد أن توقف هذا المعمل عن إنتاج الكهرباء بسبب عدم توقيع عقد جديد مع مشغل جديد، بعد أن أجرت كهرباء لبنان مناقصة بهذا الشأن. وفي هذا الموضوع بالذات، أعطى دولة الرئيس ميقاتي تعليماته الى المعنيين بتأمين الموافقات اللازمة الفورية والمبالغ المطلوبة لتوقيع العقد”.
أضاف: “إن هذا المشروع هو مشروع بيئي نموذجي يسمح بالاستفادة من الغاز الذي يجري حرقه حاليا، وهو يضر بالبيئة ويكلف الدولة اللبنانية، علما أن سعر الكيلوات/ ساعة من الكهرباء التي تنتج من مطمر الناعمة يكلف الدولة 3,5 سنتاا، في الوقت الذي تدفع فيه اليوم 14 سنتا ثمنا لكل كيلوات/ساعة من الكهرباء في باقي المناطق المنتجة”.
وتابع: “كما تم البحث في موضوع معمل رشميا الكهربائي، وأعطى دولة الرئيس توجيهاته إلى الهيئة العليا للإغاثة لاستكمال مشروع تأهيل هذا المعمل تمهيدا لإنتاج 10 ميغاوات/ساعة من معمل رشميا، على أمل أن تسري الامور كما طلب دولة الرئيس ومعالي الوزراء، وأن يعود مطمر الناعمة إلى الإنتاج منعا لما يجري من حرق لغاز الميثان الذي يضر بالبيئة، وتكون الاستفادة كاملة اذا ما عدنا إلى إنتاج الطاقة الكهربائية، وأعتقد أن الأمور هي على السكة الصحيحة ونأمل أن نرى كهرباء أفضل، سواء من مطمر الناعمة أو المسقط المائي في رشميا”.
Related Posts