سوشيل واي تكرم الاعلامي بسام براك لمناسبة يوم اللغة العربية.. وفا خوري: من يفقد لغته يخسر إنتماءه ووطنيته وهويته

كرمت جمعية “سوشيل واي” الاعلامي والأديب بسام برّاك لمناسبة يوم اللغة العربية، حيث قام وفد من الجمعية برئاسة السيدة وفا خوري ضم نائب الرئيس الصحافي غسان ريفي وأسامة مولود، بزيارته في دارته وقدمت له درعا تقديرا على الجهود التي بذلها وما يزال في الحفاظ على اللغة العربية وإظهار عذوبتها وجمالها من خلال نصوص الاملاء التي كتبها على مدار سنوات خلت.

وألقت رئيسة جمعية “سوشيل واي” السيدة وفا خوري كلمة قالت فيها: سعيدون نحن في جمعية سوشيل واي أن نلتقي لمناسبة يوم اللغة العربية، هذا اليوم الذي كان يجمعنا دائما في شراكة تهدف الى الحفاظ على لغتنا التي هي هويتنا، حيث تعاونا لسنوات عدة في إجراء مسابقة الاملاء التي كنت تعدها باتقان يصل الى حدود الابداع، وتنظمها بالشراكة مع الجامعة الأنطونية ومع جمعية سوشيل واي التي كانت تواكب النص الاملائي الذي تتلوه عبر الهواء مباشرة في إحتفالية لطالما أكدت أن لغتنا العربية هي عامل جمع بين السياسات والطوائف والمذاهب والمناطق حيث كان يتنافس الجميع على تحليل وكتابة كلمات من صنع يراعك تحدثت فيها عن مؤسسات وشخصيات وطنية، وجمعت بين العذوبة والصعوبة والحلاوة والاعجاز الذي كان يدفع كثيرين الى شغف التحدي في الكتابة الصحيحة.

وأضافت: إملاؤنا لغتنا، ولغتنا هويتنا، وهويتنا هي شراكتنا التي ساهمت في دفع جيل الشباب الى تذوق معاني اللغة العربية لحمايتها من الاستهداف أو الاهمال أو إعتداء لغة التواصل الاجتماعي عليها، فكانت هذه الشراكة نابعة من غيرة وطنية وعربية على لغة تحتاج الى كل إحتضان  ورعاية وتسويق بين كل فئات المجتمع خصوصا أن من يخسر لغته يفقد إنتماءه ووطنيته وهويته، فكل الشكر لما قدمت ولما كتبت ولما أبدعت، ونأمل أن تستأنف هذا النشاط الذي شكل تقليدا سنويا ينتظره كثير من المهتمين باللغة العربية.

وختمت خوري: في زمن الميلاد ينبت الحب، ويكثر الرجاء، وتتجدد الحياة.

وفي زمن الميلاد نتمنى لك من جمعية “سوشيل واي” موفور الصحة والعافية، والتوفيق والنجاح في كل ما تسعى إليه، على أمل أن نلتقي مجددا في تعاون وشراكة بنشاطات مختلفة، فأنت قيمة إعلامية وثقافية وأدبية ووطنية وعربية نعتز بها ونفخر..

كل ميلاد وأنت بألف خير..

ورد براك بكلمة مقتضبة شكر فيها الجمعية على مبادرتها الطيبة تجاهه وإهتمامها به في هذا الظرف، مؤكدا أنه يحب ويتوق أن يتوجه الى طرابلس ليكتب عنها تاريخا، إنسانا، شخصيات وشوارع أيضا بالتعاون مع جمعية “سوشيل واي”، آملا أن يتحقق ذلك عندما يتحقق لبنان.

بعد ذلك قدمت خوري بإسم الجمعية درعا الى الاعلامي براك.

Post Author: SafirAlChamal