بالفيديو:عاصفة ″تهدد″ البشرية… لكن الشمس ″بريئة″!

أبدى فريق من العلماء قلقه البالغ بسبب رصد دفعة هائلة من انبعاث الطاقة والجسيمات القادمة من نجم بعيد يشبه الشمس، تعتبر الأقوى على الإطلاق من “أي شيء شاهده العلماء” سابقا في نظامنا الشمسي

واكتشف العلماء دفعة هائلة من الطاقة والجسيمات المشحونة نتجت عن انفجار بلازما ضخم حدث في نجم يحمل اسم “EK Draconis ” يقع على بعد عشرات السنين الضوئية من الأرض.

 

الشمس “بريئة” هذه المرة… عاصفة عظيمة من نجم فتي

فقد كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها قبل أيام مجلة “Nature Astronomy” العلمية عن ظاهرة نجمية تسمى “الانبعاث الكتلي الإكليلي”، التي تُعرف أيضا باسم العاصفة الشمسية، لكن هذه المرة ليست قادمة من شمسنا، بل قادمة من نجم بعيد وبطاقة هائلة جدا.

 

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية، يوتا نوتسو، من جامعة كولورادو، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة الجديدة، أن الشمس تطلق هذا النوع من الانفجارات بشكل منتظم، وهي تتكون من سحب ضخمة من الجسيمات شديدة السخونة أو البلازما، التي يمكن أن تندفع عبر الفضاء بسرعات تصل إلى ملايين الأميال في الساعة.

https://twitter.com/THELadiiPazzion/status/1469072306462871553?t=IBh2aW5zYSZe_YmMI6SNBA&s=19

مجلات علمية تحذر: شبيه الشمس يهدد الحياة على الأرض

ونوّه العالم إلى وجود بعض “الأخبار السيئة” على حد تعبيره، لأن العاصفة الجديدة القادمة من هذا النجم قد تجعل أرضنا “ميتة” لأنها قد تخرج الأقمار الصناعية من مداراتها وتتسبب في وقف شبكات الكهرباء التي تخدم مدن الأرض، بحسب المقال المنشور في مجلة “

scitechdaily” العلمية.

 

وتشير الدراسة الجديدة، التي قادها العالم كاسوكي ناميكاتا، الباحث في المرصد الفلكي الوطني في اليابان، إلى أن الأمر قد يزداد سوءا.

 

واستخدم العلماء في هذا البحث تلسكوبات منتشرة على كوكب الأرض وأخرى في الفضاء بهدف رصد النظام الشمسي البعيد “EK Draconis”، الذي ظهر كنسخة جديدة من الشمس، أو كشمس حديثة الولادة.

 

واقترحت الأبحاث الحديثة، أن هذه الاندفاعات أو التدفقات تكون هادئة نسبيا في الشمس، بعكس باقي النجوم التي تصدر أشعة أقوى بعشرات المرات أو حتى مئات المرات من شمسنا، بحسب العالم.

 

النجوم حول مجرتنا تعاني من توهجات متكررة

الدراسة التي نشرها العلماء أظهرت أن النجوم الشابة الشبيهة بالشمس حول المجرة “تبدو وكأنها تعاني من توهجات فائقة متكررة، مثل التوهجات الشمسية الخاصة بنا ولكنها أقوى بعشرات أو حتى مئات المرات”، لكن تساءل العلماء عما إذا كانت هذه التوهجات قد تؤثر على كوكبنا.

 

وبهدف الوصول إلى نتائج، درس الباحثون النجم “EK Draconis” بشكل مطول، حيث لاحظ العلماء أن حجم هذا النجم مماثل لحجم شمسنا، لكنه يبلغ من العمر 100 مليون سنة فقط، أي أنه فتي بالمعنى الكوني للكلمة. قال نوتسو: “هذا ما كانت تبدو عليه شمسنا قبل 4.5 مليار سنة”.

المصدر: سبوتنيك


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal