تحت عنوان “طلعت بصحتي” تعالج الحلقة الثانية من برنامج “لبنانTownhall” الذي يعرض التاسعة والنصف مساء الاثنين المقبل 13 كانون الأول (ديسمبر)، السياسات الخاطئة التي أوصلت لبنان الى الأزمة الصحية الحالية التي تعاني منها البلاد.
الحلقة التي تبثّ على شاشات تلفزيون لبنان، وتلفزيون الجديد، ومحطة أو تي في، ومحطة أن بي أن، وعبر أثير إذاعة صوت كل لبنان “VDL” وراديو صوت الشعب، تُناقش إشكاليات التقسيمات السياسية في المستشفيات وقضايا الفساد وهجرة الطواقم الطبية والتمريضية. وعلى مدى ساعتين على الهواء مباشرة، تطرح الحلقة أسئلة حول مصير تفعيل المستشفيات الحكومية، وحول مصير اقتراح قانون التغطية الصحية الشاملة؟
كما يتناول برنامج “لبنانTownhall” الذي يقدّمه الإعلامي والكاتب زافين قيومجيان، قضية الحق بالدواء، مع الغوص في تشعبات هذا العنصر الضروري في الحياة بدءاً من الكارتيلات والاحتكار وصولاً الى المبادرات الفردية والأهلية في مواجهة أزمة انقطاع الأدوية وغلاء أسعارها.
وكان برنامج “لبنانTownhall” أ أطلق الشهر الماضي، بمبادرة من محطات تلفزيونية وإذاعات لبنانية عدّة بالتعاون مع منظمة “مناظرة” تلتزم مبادئ الصحافة في خدمة الشأن العام ومعالجة القضايا اللبنانية والتحديات التي تواجه لبنان ومواطنيه.
إعطاء مساحة للشباب
وفي كل حلقة يشارك 10 شباب وشابات يُختارون من بين عشرات المتقدمين أو المتسابقين للمشاركة في الحلقة، لمناقشة موضوع معين يعتبرون أنفسهم قادرين على مناقشته والحوار في مكنوناته. يُدعى المشاركون لتسجيل رأيهم في فيديو يساند مقترح الفكرة المطروحة أو يعارضه ثم يجب تحميله على موقع المناظرة الرسمي. وينبغي ألا يتجاوز الفيديو 99 ثانية وأن يُعدّ بعناية خاصة من حيث جودة الصوت ووضوح الأفكار، إذ يتم التصويت على الفيديوهات من طرف لجنة التحكيم وفريق التحرير لاختيار الشباب المميزين للمشاركة في حلقة البث المباشر .
الفائزون في المسابقة تتم دعوتهم لحوار قادة رأي وأصحاب سلطة ومحلّلين وخبراء في موضوع معين، لمناقشة وطرح أفكارهم في المناظرة التي تبث مباشرة على مجموعة من القنوات التلفزيونية.
يدير مجموعة من المدرّبين المختصّين دورات تكوينيّة ميدانيّة للمشاركين لمنحهم مهارات تتعلق بقيمة المناظرة، وأدوات التناظر وكيفية مناقشة الآراء المتباينة بطريقة بنّاءة، ومهارة صياغة الخطاب العام، عدا عن تدريب حول الثقة بالنفس والتحدث أمام الكاميرا.
عن “مناظرة”
هي منظمة غير ربحية، تأسست سنة 2012، مسجلة في العاصمة الأميركية واشنطن وفي تونس العاصمة. تهدف المبادرة إلى إرساء منصة مستقلة وشاملة للنقاش والمناظرات في المنطقة العربية، كما تسعى إلى تمكين الأفراد في العالم العربي لإيصال أصواتهم؛ بصرف النظر عن العمر أو النوع الاجتماعي أو الخلفية السياسية أو الجندر، من أجل إيجاد فضاء عام يتميّز بالتطور والتسامح تجاه المواقف المتباينة. بدأت مبادرة مناظرة في عام 2012 كمنصة للنقاش. تمت تغطية التكلفة الأولية للموقع من قبل مؤسس المنظمة وأعضائها. منذ العام 2014، امتد عمل مبادرة مناظرة لتصبح إحدى المنظمات الكبيرة في مجال المناظرة، وتم تسجيلها كمنظمة غير حكومية في واشنطن العاصمة، وحصلت على تمويلها من خلال المنح والمشاريع الموجهة للنقاش.
ويقول مسؤولون عن المنظمة: نحن نقدر استقلاليتنا وحريتنا في اختيار الموضوعات والاقتراحات التي تتم مناقشتها قبل كل شيء، ونشدد على ضرورة أن تتماشى مع رؤيتنا لإنشاء منصة شاملة ومفتوحة أمام الجميع للنقاش. وحالياً الداعمون الرئيسيون لمبادرة مناظرة هم شركة التنمية السويسرية ووزارة الخارجية الفيدرالية في ألمانيا ومؤسسة المجتمع المفتوح. سابقاً، عملنا مع وزارة الخارجية الفدرالية السويسرية، ومؤسسة روبرت بوش، والوكالة السويدية للتنمية الدولية، ومعهد فور، وأوسلاندسبيزيهونغن، وآيركس، والمؤسسة الوطنية للديمقراطية، والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة كونراد أديناور..
