سمع دوي انفجار كبير سُمع في السماء فوق بلدة نطنز التي تضم مواقع نووية، بحسب وسائل إعلام محلية.
ونقلت مواقع إخبارية من بينها فاراو نيوز عن الوكالة قولها “تحدثت مصادر محلية عن انفجار ضخم في سماء نطنز. حتى الآن لم يؤكد أي مصدر رسمي أو ينفي هذا التقرير”.
وقال تليفزيون بريس تي في الحكومي إن سبب الانفجار يعود إلى”اختبار صواريخ دفاعية في سماء المدينة في إطار تدريب على رد الفعل السريع”، على حد قوله.
من جهتها، أصدرت قيادة الدفاع الجوي الإيراني، اليوم السبت، بيانا رسميا كشفت فيه أسباب سماع أصوات انفجار في سماء مدينة نطنز التي تضم منشآت نووية.
طهران- سبوتنيك. وقالت القيادة في بيانها إنها أجرت اختبارا لمنظوماتها الصاروخية في سماء منطقة بادرود التابعة لمدينة نطنز، نافية وقوع انفجار أو وجود ما يدعو للقلق.
وأوضحت قيادة الدفاع الجوي الإيراني، في بيان: “قبل فترة قصيرة قامت إحدى منظوماتنا الصاروخية بإجراء اختبار في سماء بادرود في نطنز ولا يوجد هناك ما يثير القلق”، وأشارت إلى أنه “من أجل تقييم أداء المنظومات الصاروخية نعتمد مثل هذه الاختبارات وعبر التنسيق مع شبكة منظومات الدفاع الجوي”.
وكانت وكالة “إرنا” الرسمية قد تحدثت عن “سماع دوي انفجار في منطقة بادرود التابعة لقضاء نطنز وسط إيران ومصادر محلية تتحدث عن رؤية دخان في سماء المنطقة”، فيما أشارت إلى أن “الانفجار ناتج عن استهداف الدفاعات الجوية في نطنز جسما مجهولا في سماء المدينة”.
يأتي ذلك بينما حذرت واشنطن من أنها لن تقبل بأن تواصل طهران عرقلة المفاوضات حول الملف النووي، بعد أيام على استئناف مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال مسؤول أميركي السبت: “واشنطن لا يمكنها أن تقبل وضعا تواصل فيه إيران تسريع برنامجها النووي بينما تتلكأ بالمفاوضات”.
وأضاف: “مقترحات إيران تمثل تراجعا عن كل الحلول الوسط التي قدمت في الجولات الست السابقة”.
ونوه المسؤول إلى أن موعد انعقاد المحادثات “غير مهم”، ولكن المهم ما إذا كانت طهران ستكون جادة في المفاوضات.. فإيران “تواصل تسريع البرنامج النووي بطرق استفزازية”.
وكانت الولايات المتحدة، قد انتقدت الجمعة، السلطات الإيرانية، معتبرة أنها لم تقدم “اقتراحات بناءة” خلال المفاوضات حول الملف النووي الايراني في فيينا.
وبعد أيام على استئناف مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الايراني، أعرب الأوروبيون الجمعة عن “خيبة أملهم وقلقهم” إزاء المطالب الإيرانية.
وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا والمانيا وبريطانيا إن “طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة” خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل ويونيو، منددين بـ”خطوة إلى الوراء”.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه “لا نعرف موعد الجولة المقبلة من محادثات فيينا”.
Related Posts