قال وزير الاعلام جورج قرداحي لـ”الجمهورية” انفتاحه على “اي حلول تحقق المصلحة الوطنية”، مؤكدا انه مستعد لترك وزارة الاعلام فورا اذا كان من شأن ذلك أن يؤدي إلى انفراج في العلاقات اللبنانية – الخليجية، “ولكن الجميع أصبحوا يعلمون ان المشكلة الراهنة تتجاوزني بكثير وتتعلق بالموقف السعودي من دور حزب الله في لبنان والاقليم، كما صرحت الرياض نفسها اكثر من مرة، أما ما يحول دون اجتماع مجلس الوزراء فهو بالدرجة الأولى الانقسام حول القاضي طارق البيطار، إضافة إلى ان الحكومة تواجه معي ومن دوني تحديات صعبة جدا على المستويات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، وما الارتفاع الكبير في اسعار الأدوية سوى عيّنة من تلك التحديات الحالية والمتوقعة، وعليه تصبح قصتي مجرد تفصيل بسيط ضمن هذه التعقيدات».
ويضيف: “الرئيس ميقاتي يتصرف في مسألة الازمة مع المملكة على قاعدة «الباب اللي بيجيك منّو ريح سدو واستريح”، الا ان ما أتخوّف منه هو ان استقالتي لن تدعه يرتاح، لأن هناك اعتراضاً على اصل الحكومة المتهمة بأنها تخضع الى نفوذ الحزب وعلى مبدأ ترؤس ميقاتي لها”.
Related Posts