توتر في خلدة.. ماذا في التفاصيل؟

قطع شبانٌ من أبناء عرب خلدة، ظهر اليوم الجمعة، الطريق عند الأوتوستراد الساحلي بين بيروت والجنوب في محلة خلدة.

ووفقاً لغرفة التحكم المروري، فقد جرى قطع طريق أنفاق المطار بالاتجاهين، كما قُطعت الطريق باتجاه الكوستابرافا – الأوزاعي، حيث أقدم الشبان على إشعال الاطارات.

ويأتي هذا التحرّك لعرب خلدة احتجاجاً على القرار الظني الذي صدر يوم أمس عن القاضي فادي صوان بشأن أحداث خلدة التي حصلت خلال شهر آب الماضي. وبناء للقرار الظني، فقد تقرّر عدم إخلاء سبيل أي من الموقوفين.

وشهد شارع العرب في خلدة، تجمعاً حاشداً لأبناء المنطقة، في حين تحركت مجموعة من الشبان باتجاه الأوتوستراد الساحلي وأقدمت على قطعه وسط انتشار كثيف للجيش.

وكان رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط استقبل، أمس، في كليمنصو وفداً من اللجنة المكلفة متابعة إشكال خلدة، ضمّ القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثلًا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش، والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، ومسؤول جبل لبنان في التيار وليد سرحال، بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، ووكيل داخلية الشويفات- خلدة في التقدمي مروان أبي فرج.

وتناول اللقاء آخر مستجدات المساعي الجارية لمعالجة تداعيات إشكال خلدة، ولاسيما بعد صدور القرار الظني بالحادثة، وتم الاتفاق على تفعيل وتكثيف اجتماعات اللجنة وتواصلها مع الأجهزة الأمنية ومع القوى السياسية المعنية، والتأكيد على التهدئة والاحتكام إلى القضاء ومرجعية الدولة.

 

 

Post Author: SafirAlChamal