اطلاق نار وقذائف وسقوط قتلى وجرحى.. اليكم تفاصيل اشتباكات الطيونة حتى الآن

على رغم كل الجهود المبذولة لا تزال منطقة الطيونة تشهد توترات متفرقة، فيما يعمل الجيش على تطويق المنطقة ونشر عناصره عند المفارق، ويعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها.

وفي التفاصيل، أنه منذ أعلن “حزب الله” وحركة “أمل” انهما سينفذان وققة احتجاجية على أداء القاضي البيطار، ومنذ اللحظات الاولى لانطلاق الوقفة، انطلقت الاشتباكات وظهر الخطر الأمني الى واجهة الاشكاليات اللبنانية.

 

وفي آخر المعلومات عن سقوط 6 قتلى خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الطيونة – بدارو. وعُلم أن  القتلى هم:

حسن جميل نعمة

حسن محمد صبحي مشيك

مصطفى زبيب

علي بسام ابراهيم

رامي حسن زعيتر

مريم محمد فرحات

وعُلم عن سقوط 40 جريحا حتى الان.

 أفادت قناة “الجديد” أنّ الجيش تمكّن من إلقاء القبض على أحد القنّاصين في شارع بدارو بعد مواجهة دامت قرابة النصف ساعة كما على أحد مراقفي القناص.  

 

يأتي ذلك في ظل استمرار إنتشار القناصين على أسطح المباني المسكونة والغير مسكونة في منطقة الطيونة. وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن تجدد الاشتباكات واطلاق القذائف، في وقت يخلي متطوعو الاسعاف والانقاذ عددا من المواطنين المسنين من منازلهم في منطقة الطيونة.

وكانت الاشتباكات قد إنطلقت في منطقة الطيونة، حيث كان عناصر من “حزب الله” وحركة “أمل” يتجمعون استعداداً للتوجه الى منطقة العدلية للاعتصام أمام قصر العدل، رفضاً لما يعتبرونه تسييساً من المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في قضية انفجار المرفأ.

وأظهرت مقاطع الفيديو، دخول مجموعة من الافراد الى أحد المباني والعمل على تكسير الواجهات ورشق المباني بالحجارة.

وعلى الفور توجه الجيش الى مكان الحادث وفرض طوقاً أمنياً في حين عملت عناصر الصليب الأحمر على نقل الجرحى الى مستشفيات المنطقة.

وفي وقت لاحق افيد عن اطلاق قذائف صاروخية B7، بشكل كثيف في مكان الاشتباكات. 

وأعلن الجيش في بيان له أنه “خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم”.

 

كما قال الجيش ان و”حداته المنتشرة سوف تقوم باطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على اطلاق النار من اي مكان آخر وتطلب من المدنيين اخلاء الشوارع”.

كما سارع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الى محاولة تبريد النفوس عبر دعوتهما الى تحكيم صوت العقل:

رئيس الجمهورية

أجرى رئيس الجمهورية ميشال عون اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الاحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء الى المنطقة.

رئيس الحكومة

دعا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان.وهو تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الاجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي ادى الى وقوع اصابات.كما تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها .

وتابع مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن المركزي لبحث الوضع.

 

وصدر عن حزب الله وحركة أمل بيان مشترك جاء فيه:

في تمام الساعة 10:45، وعلى أثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر ‏العدل استنكاراً ‏لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة ‏تعرضوا لإطلاق نار مباشر ‏من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة ‏وتبعه إطلاق نار مكثف أدى إلى وقوع ‏شهداء وإصابات خطيرة حيث أن إطلاق ‏النار كان موجهاً على الرؤوس . ‏

إن هذا الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة ‏مقصودة يتحمل ‏مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا ‏وشهداء المرفأ من أجل تحقيق ‏مكاسب سياسية مغرضة. ‏

إن حركة أمل وحزب الله يدعون الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخل السريع ‏لايقاف هؤلاء ‏المجرمين كما يدعون جميع الأنصار والمحازبين إلى الهدوء وعدم ‏الانجرار إلى الفتنة الخبيثة.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal