لا يزال سكان بريطانيا يعانون من شح الوقود في محطات التوزيع، وهذا ما دفع بالحكومة إلى طمأنة مواطنيها اليوم الجمعة، إزاء المشكلة الناتجة من نقص في عدد سائقي الشاحنات، وتأثيراتها التي تزداد وضوحا على الحياة اليومية، فيما الحل النهائي يلزمه 100 ألف سائق.
وقد انتشرت صور لمضخات وقود مغلقة وأمامها طوابير سيارات اصطفّت للتزود خوفا من نفاد البنزين، وهو مثال صادم على صعوبات الإمداد التي يعاني منها البريطانيون نتيجة وباء كوفيد-19 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونشرت صفحة الجالية اللبنانية في لندن عبر صفحتها على فيسبوك صورا تظهر الطوابير الطويلة التي انتظروا بها النغتربين اللبنانيين لتعبئة الوقود، رابطين الازمة الحاصلة في لندن بالازمة اللبنانية ووقوف المغتربين اللبنانيين في لندن كما اللبنانيين في “طوابير الذل”، وأرفقوا الصور بعبارة “يسوانا ما يسواكن”.