وزير البيئة: لسنا دولة فاشلة إنّما أشلاء دولة “مشلّعة”

أكّد وزير البيئة ناصرياسين، أنّه بعد أسبوع على تسلمه الوزارة تبيّن له أننا لسنا دولة فاشلة إنّما أشلاء دولة “مشلّعة”، وقال: “13 شهراً من تصريف الأعمال كانت جريمة بحق لبنان واللبنانيين”.

وفي حديثٍ له عبر قناة الـ”MTV” ضمن برنامج “صار الوقت”، قال ياسين: “وزير البيئة السابق دميانوس قطار طبّق تصريف الأعمال بحده الأدنى لأنّه إستقال قبل استقالة الحكومة بيوم واحد، وهذه الوزارة والدولة يشبهان مرفأ بيروت مدمّر ومراكبه محطمة وحراسه أنهكهم التعب”.

وأشار إلى أنّ “هناك 10 قضايا سيعمل عليها في وزارة البيئة خلال 9 أشهر، وهناك 250 مليون دولار مرصودة لنهر الليطاني لم تستخدم ولدينا فرصة لإعادة هذا الموضوع على السكة الصحيحة كذلك الأمر بالنسبة لبحيرة القرعون”.

وأعلن أنه “لن يتم فتح موسم الصيد لهذا العام”.

ولفت ياسين إلى أنه “سيكون هناك استراتيجية لإدارة النفايات الصلبة وهناك تنسيق مع وزير الطاقة في ملف المياه”، مضيفاً: “موضوع الأحراج والمحميات سيأخذ حيزاً من الأعمال ونعمل على طرق جديدة للحد من الحرائق ومكافحتها”.

وتابع، “هناك 4 مرتكزات لعملي في الوزراة وهي أولاّ انفتاح كامل وتشارك تام ثانياً الإستناد إلى الدراسات العلمية، وثالثاً شفافية مطلقة في المعلومات وتطبيق حق الوصول إلى المعلومات ورابعاً العمل للمصلحة العامة”.

وأردف: “أكثر ما قيل لي في الأسبوع الماضي كان “الله يعينك” و”شو بدك بهالشغلة”، والتعفف عن المسؤولية فيه شيء من الإبتعاد عن المسؤولية وعلينا الإنغماس في الأزمات التي نعاني منها لحلّها”.

وقال ياسين: “البيان الوزاري أشار وشدّد على إجراء الانتخابات النيابية والهيئة المستقلة لا يمكن تشكيلها في الفترة قصيرة، وعلينا أن نكون شفافين في تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات وأعد الجميع بهذا الأمر”.

وإستكمل: “خسرنا عدداً كبيراً من الموظفين في وزارة البيئة نتيجة الوضع الاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية، وعلينا العودة إلى المخطط التوجيهي للكسارات ليكون هناك جدوى إقتصادية”.

وأشار ياسين إلى أن “صندوق النقد أبدى استعداده لإعادة استئناف النقاشات، وهناك قضايا يجب أن تكون حاضرة على الطاولة هي توحيد أسعار الصرف والكابيتال كونترول وإيجاد حلّ للمصارف وكيفية إعادة هيكلتها وإيجاد حلول لموضوع الطاقة والكهرباء


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal