منافسة على ″المنخار″ في إنتخابات إتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم.. وهيثم نحلة رئيسا..

جرت إنتخابات إتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم في قاعة جمعية العزم والسعادة الاجتماعية في القلمون، بحضور رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر، والأمين العام جهاد الشحف، وعضو اللجنة العليا ناصر عدرة، وبمشاركة 26 ناديا طرابلسيا وشماليا يشكلون الجمعية العمومية للاتحاد الفرعي.

أعطت الانتخابات صورة عن الحيوية التي تتميز بها أندية الشمال التي دخلت في منافسة قاسية بين لائحتين مكتملتين، وهي كانت تتطلب حيادية أكثر من قبل بعض المسؤولين في الاتحاد لكي تترجم بأبهى صورة، خصوصا أن السباق على اللجنة التنفيذية للاتحاد كان على “المنخار” سواء في الرئاسة التي آلت الى هيثم نحلة بأكثرية 14 صوتا مقابل 12 صوتا لمنافسه فواز السيد، أو على صعيد الأعضاء الثمانية حيث إضطرت اللجنة المنظمة للانتخابات برئاسة علي المحيدلي الى إجراء تصويت جديد لستة أعضاء تساووا في الأصوات ونال كل منهم 13 صوتا.

إنطلقت الجلسة بالنشيد الوطني اللبناني، وبترحيب من أمين سر الاتحاد الفرعي سامر الحاج علي، ثم تحدث نائب الرئيس كلود خرما فنقل تحيات رئيس الاتحاد الفرعي العميد عزام ضناوي الموجود خارج لبنان، متمنيا أن تكون المنافسة شريفة وأن تترجم في تحقيق مصلحة كرة القدم.

ثم ألقى رئيس الاتحاد السيد هاشم حيدر كلمة عبر فيها عن سعادته في أن يكون الى جانب الأندية بعد الظروف الصعبة التي مرت، متمنيا للجمعية العمومية كل التوفيق وللفائزين النجاح في مهامهم، لافتا الى الجهود التي بذلت من أجل الوصول الى لائحة توافقية لكنها لم تثمر، وهذا لا يعني إشارة سيئة فالانتخابات هي أعلى تعبير ديمقراطي وهي ظاهرة صحية  يجب أن نعممها.

ودعا حيدر الى تقبل نتائج الانتخابات والى أن يتعاون الجميع لما فيه مصلحة كرة القدم الشمالية خصوصا أن الانتخاب هو تكليف وليس تشريفا، لافتا الى أن المساعدات الموعودة للأندية باتت قريبة جدا، منوها بحيوية الشمال الذي يعتبر خزان الرياضة آملا أن يستمر بجهود الأندية.

بعد ذلك، تمت المصادقة على التقريرين الاداري والمالي، ثم إنطلقت العملية الانتخابية على منصب الرئيس حيث ترشح هيثم نحلة وفواز السيد، وفاز نحلة ونال 14 صوتا مقابل 12 صوتا لمنافسه السيد، وقد سجل مندوب نادي الفيحاء سعيد المرعبي إعتراضا على رئيس اللجنة الانتخابية علي محيدلي الذي رفض أن يكون هناك مندوبين عن المرشحين للرئاسة في عملية الفرز، وهذا أمر طبيعي كونه من حق أي مرشح أن يكون له مندوب على عملية الفرز للتأكد من التصويت، وبعد أخذ ورد إستمر محيدلي بالرفض وإكتفى بإعلان نتائج التصويت مع اللجنة المنظمة فقط، الأمر الذي أثار إستياء بعض الأندية.

ومع بدء العملية الانتخابية لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية إعترض عدد من ممثلي الأندية على إعلان نتائج الرئاسة التي قد تؤثر على مجريات إنتخابات الأعضاء، لكن اللجنة الانتخابية أكدت أنها تنفذ القوانين المرعية الاجراء، وبعد إنتهاء التصويت وفرز الأصوات تبين فوز كل من: محمد تامر الذي نال أعلى نسبة من الأصوات (21 صوتا) كلود خرما (14 صوتا) أمين ديب (14 صوتا) ربيع صالح (14 صوتا) في حين حصل ستة مرشحين على 13 صوتا، ما دفع باللجنة الى إجراء دورة ثانية للتصويت لأربعة منهم، حيث فاز جمال العبدو (19 صوتا)  طارق الرفاعي (14 صوتا) فؤاد سعيد (14 صوتا) وإبراهيم إبراهيم (13 صوتا).

في الختام هنأ السيد هاشم حيدر الفائزين متمنيا لهم التوفيق في مهامهم.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal