تواصل القوى الأمنية تحقيقاتها بشأن شحنة “نيترات الأمونيوم” التي جرى ضبطها في بعلبك، اليوم السبت، وذلك وسط إشراف مباشر من وزير الداخلية بسام المولوي الذي زار المنطقة للمتابعة بناء لطلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ووسط ذلك، نقلت قناة “الحدث” عن مصادر لم تسمّها أن “نيترات الأمونيوم المضبوطة مماثلة لتلك التي كانت في مرفأ بيروت”، مشيرة إلى أنّ نسبة الأزوت فيها تبلغ 34.7%”.
وكانت معلومات “لبنان24” أشارت إلى أنّه “مفرزة بعلبك القضائية في بدنايل هي التي ضبطت الشحنة”، مشيرة إلى أنّ “المواد تعود لأشخاص من عائلة الصلح”.
وإثر توقيف تلك الشحنة، أجرى ميقاتي اتصالات سريعة بشأن تلك القضية، وطلب من وزير الداخلية التوجه فوراً إلى موقع المضبوطات وإجراء المقتضى القانوني اللازم.
وعلى الفور، توجه وزير الداخلية والبلديات إلى الموقع وتفقد الشاحنة في بدنايل، وقد تبين أنها محملة بـ20 طناً من نيترات الأمونيوم.
وفي حديث للصحافيين، قال المولوي إنّ “القوى الأمنية أبعدت المواد إلى مكان بعيد”، مشيراً إلى أنه “لن يتحدث عن الأشخاص الموقوفين والتحقيق”.
ومع هذا، فقد نوه وزير الداخلية بمهام قوى الأمن الداخلي اليقظة لحماية المواطن، مؤكداً أنه “في هذه الظروف الصعبة لا تزال تقوم بدورها”.
وشدّد المولوي على أنه سيعطي التعليمات لإجراء مسح كامل لكشف إذا ما كان يوجد أي مواد في المنطقة تشكل خطراً على المواطنين، لافتًا إلى أنه “سوف نقوم بجهد لنقل نيترات الأمونيوم لمكان أكثر أمانًا”.
وبعد زيارته إلى بدنايل، عاد المولوي إلى بيروت وتوجه إلى دارة الرئيس ميقاتي حيث أطلع الأخير على نتائج التحقيقات الأولية بشأن شحنة “النيترات”.
Related Posts