وصل وزير الداخلية القاضي بسام المولوي اليوم السبت إلى منطقة البقاع، في زيارة هي الأولى بعد توليه مهام وزارة الداخلية.
وكانت محطته الأولى في مركز القيادة الإقليمية في قوى الأمن الداخلي حيث التقى كبار ضباط قوى الأمن الداخلي بحضور العقيد ربيع مجاعص قائد القوى الإقليمية في قوى الأمن الداخلي.
ثمّ تفقد المولوي مضبوطات شاحنة محملة بعشرين طناً من نيترات الأمونيوم ضبطتها مفرزة بعلبك القضائية.
وإطّلع المولوي على المضبوطات بعدما نقلت الشاحنة من بعلبك الى منطقة آمنة في سهل بدنايل.
وأكّد مولوي أن “بعد العثور على كمية النيترات وضبطها تدخلت القوى الأمنية لابعادها الى مكان آخر”.
وأردف مولوي: “أنا في هذه المناسبة حضرت لمتابعة التحقيق وليس لكشف تفاضيله، ولن اخبر ما اسفر عنه التحقيق ولن اكشف الاسماء اوالموقوفين والقوى الامنية تتابع الموضوع بطريقة جيدة جدا”.
وتابع، “انا هنا لأنوه بعمل القوى الأمنية جميعها والتي هي يقظة وتعلم ماذا تفعل وواعية لحماية المواطن وللقيام بدورها كما انوه بجهود قوى الأمن الداخلي التي وبالرغم من الظروف الصعبة تقوم بدورها”.
وقال مولوي: “نحن هنا سنقوم بأمرين، الأول سنعطي التعليمات لاجراء مسح كامل على كل الأشياء التي من الممكن ان تكون موجودة في هذه المنطقة مما يشكل خطرا على سلامة المواطنين وعلينا ان نعلم ماذا يوجد في هذه المنطقة، والثاني هو اننا سنقوم بجهدنا لننقل هذه المواد الى مكان اكثر امانا وبعيدا عن الشمس او عن احتمال تعرضها لاي شيء يمكن ان يتسبب بكارثة لا قدر الله
من جهة ثانية اشارت معلومات خاصة ل “لبنان٢٤” أن التحقيقات جارية لمعرفة نوعية المواد التي ضبطت في بدنايل لمعرفة ما إذا كانت مواد زراعية أو مواد شبيهة بالتي كانت موضوعة في مرفأ بيروت. وفي المعلومات أيضا أن هذه المواد تعود لأشخاص من عائلة الصلح.
وفي إنتظار الإنتهاء من التحقيقات القضائية والأمنية يرجّح أن تكون هذه المواد هي “نيترات الأمونيوم”، كما أشار إليه وزير الداخلية القاضي بسام المولوي.
وعلى الفور أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالات سريعة لجلاء هذا الموضوع، وطلب من الوزير المولوي التوجه فورا إلى الموقع المشار اليه وإجراء المقتضى القانوني.
وقد توجه وزير الداخلية والبلديات إلى الموقع وتفقد الشاحنة في بدنايل.
Related Posts