غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على “تويتر”: “هل اصبح التيار الوطني الحر ونوابه شركة توزيع مازوت؟ كيف يستطيع نواب التيار تأمين مادة المازوت رغم شبه انقطاعها عن البلاد والعباد؟ ان كان المازوت غير متوافر فكيف ولماذا يتوفر بوساطة نواب التيار؟ وان كان متوافرا، فلم حاجة المواطنين والبلديات الى نواب التيار للحصول عليه؟ إنها زبائنية فاسدة ومذلة لأغراض انتخابية رخيصة. لماذا على المواطن أن يستجدي حقه للحصول عليه؟ هل تذكرون معنى عبارة حق المواطن؟”
أضاف: “بلغ التواطؤ بين وزارة الطاقة وموزعي المحروقات ونواب التيار مصاف الكارتل المافيوي. ضاع جنى الأعمار وحلق سعر الدولار وانقطعت الكهرباء كما انقطع الدواء وجنت الأسعار وأقساط الاولاد صغارا وكبارا، انه العهد… القوي محتكر المازوت ووزيره ونائبه الموزع، مثل من وضع اسفنجة خل مقيت على قصبة وبلل بها ساخرا شفاه شعب صلبوه. أوقفوا استخراج شعبية مزورة من قعر معاناة الناس”.
مواضيع ذات صلة: