إنفراجات على مستوى الكهرباء وثلاثة برامج لمساعدة الفقراء

كتبت ” نداء الوطن”بين النفط العراقي وكهرباء الاردن والبواخر في حال استمر توافدها يفترض ان تشهد الاشهر القادمة تحسناً ملحوظاً في عودة التيار الكهربائي بمعدل 12 ساعة يومياً. في المقابل وضعت البطاقة التمويلية قيد التنفيذ يقابلها بدء برنامج الاغذية العالمي تقديم مساعدات للأسر التي تستحق الاستفادة من القرض الدولي، يضاف اليها برنامج دعم الاسر الاكثر فقراً. سواء تشكلت الحكومة او لم تتشكل فان هذه المشاريع ستوضع قيد التنفيذ، وهي كفيلة بعد وضعها على السكة بتخفيف وطأة الازمة على مستوى ساعات التغذية بالتيار الكهربائي وأزمة البنزين، ومساعدات الأسر الفقيرة على أبواب الشتاء. ويؤكد مصدر وزاري ان الاشهر المقبلة حتى نهاية العام الجاري ستحمل حلولاً للأزمة لكن شرط توافر القرار السياسي.

فالانفراج المتوقع سبيله النفط العراقي الذي يفترض ان يصل إلى لبنان بين الخامس والعاشر من ايلول المقبل، والذي سيؤمن مع البواخر التي لا تزال تعمل في لبنان (تؤمن وحدها اربع ساعات كهرباء يومياً) بمعدل 12 ساعة كهرباء يومياً، ويوفر استهلاك المازوت ويحد من الازمة. في المقابل يجري العمل بسرعة على استجرار الكهرباء من الاردن في مهلة اقصاها ستة اشهر. ثلاثة حلول ستتأمن حتى نهاية العام الجاري على مستوى الكهرباء كفيلة بمعالجة الأزمة جزئياً.

أما على مستوى البطاقة التمويلية والتي يباشر التسجيل للحصول عليها مطلع ايلول، فسيتم قبول كل طلبات المتقدمين للحصول على بطاقة قيمتها 93 دولاراً يتم صرفها حسب سعر صرف الدولار. شرط البطاقة رفع المستفيد السرية المصرفية عن حساباته المصرفية والّا يكون له معيل في الخارج، وأي مواطن يرفض رفع السرية يمنع من حق الحصول على البطاقة. وحسب التقديرات فالبطاقة يمكن ان تغطي قرابة 400 الف أسرة. بعدها مباشرة تبدأ منظمة الاغذية العالمية اجراء مسحها على الارض لتنفيذ برنامج مساعدة العائلات المحتاجة للاستفادة من القرض الدولي. لا يمكن لأي مواطن الاستفادة من البطاقتين معاً، فحامل البطاقة لا يمكنه الاستفادة من القرض والمستفيد من القرض تسحب منه البطاقة وذلك تحدده الشروط المفروضة على برنامج منظمة الاغذية، يضاف الى هذين البرنامجين ما سيقدمه برنامج الاسر الاكثر فقراً المعني بمساعدة نحو 100 ألف عائلة في غضون ثلاثة اشهر.

ولا امكانية للتلاعب في المعلومات لوجود رقابة على رقم الهوية، ولذا ففي غضون شهرين سيتم تأمين بطاقات الهوية لكافة المواطنين الذين لم يسبق وان حصلوا عليها، ما سيصعب حسب المصدر الوزاري استثمارها من قبل الاحزاب لغايات انتخابية. ليؤكد المصدر ان هذه المساعدات والتحسن بساعات التغذية بالكهرباء ليست مرتبطة بتشكيل الحكومة من عدمه. المطلوب من كل هذه الاجراءات ان تساهم في تخفيف وطأة رفع الدعم نهائياً المرتقب منتصف ايلول المقبل.


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal