أفادت قناة “العربية” في تقرير تحت عنوان: “تقرير صادم.. أكثر من 200 معتقل سابق بغوانتنامو عادوا للإرهاب” أنّه عاد أكثر من 200 سجين سابق في غوانتنامو تم الإفراج عنهم إلى الإرهاب بعد إطلاق سراحهم، وفقًا لوثائق رفعت عنها السرية المخابرات الوطنية مؤخرًا ونشرتها صحيفة “ديلي ميل”.
ويسلط تقرير مكتب المخابرات الأميركية الذي رفعت عنه السرية مؤخرا الضوء على أن 229 سجينًا سابقًا في غوانتنامو قد انخرطوا في أعمال إرهابية وقتلوا أميركيين منذ إطلاق سراحهم.
وتظهر البيانات الواردة في التقرير أنه تم تأكيد أن 125 سجينًا سابقًا قد انخرطوا في أعمال إرهابية منذ إطلاق سراحهم، بينما يشتبه حاليًا في إعادة انخراط 104 آخرين.
ومع ذلك ومع بقاء 151 طليقا فهذا يعني أن 66 في المئة من السجناء السابقين الذين أعيد الإفراج عنهم لم يتم القبض عليهم مرة أخرى، حسبما نقلت “العربية”.
ووقع الرئيس السابق دونالد ترمب على أمر تنفيذي عندما كان في منصبه للإبقاء على معسكر خليج غوانتنامو مفتوحًا. وبعد توليه منصبه عكس الرئيس جو بايدن منذ ذلك الحين أوامر ترمب، بهدف إغلاق المنشأة التي تتخذ من كوبا مقراً لها بشكل دائم.
وقال التقرير: “استنادًا إلى الاتجاهات التي تم تحديدها خلال السنوات الـ17 الماضية، فإننا نقدر أن بعض المعتقلين حاليًا في غوانتنامو سيسعون إلى إعادة الانخراط في أنشطة إرهابية أو متمردة بعد نقلهم.
كما أن عمليات النقل إلى البلدان التي تشهد صراعات مستمرة وعدم الاستقرار الداخلي بالإضافة إلى التجنيد من قبل المتمردين والمنظمات الإرهابية يمكن أن تشكل خطرًا متزايدًا على هؤلاء المفرج عنهم”.
وفي حين أن تطبيق شروط النقل ربما يكون قد ردع العديد من المعتقلين السابقين عن إعادة الارتباط بالتنظيمات الإرهابية، فإن بعض المحتجزين العازمين على الانخراط فعلوا ذلك وسيفعلونه بغض النظر عن أي ظروف نقل، وإن كان بمعدل أقل مما لو تم نقلهم دون شروط، بحسب التقرير.
وختمت “العربية” تقريرها مشيرة الى انه من بين السجناء السابقين في غوانتنامو عبد الله غلام رسول، الذي أصبح قائد عمليات طالبان في جنوب أفغانستان بعد إطلاق سراحه في عام 2007. وأيضا غلام روحاني شخصية أخرى عادت إلى الإرهاب منذ إطلاق سراحه.
المصدر: العربية
مواضيع ذات صلة: