القوة الضاربة ستواكب الصهاريج.. حلحلة في مسألة وصول المحروقات لعكار؟

أعلن نواب عكار ورؤساء اتحادات بلديات عكار، في بيان، انهم زاروا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وشرحوا له “ما تعانيه عكار من مآس، خصوصا شح المحروقات سواء المازوت او البنزين او الغاز اخيرا، وآخر فصول تلك المأساة انفجار التليل المشؤوم الذي لم تندمل جراحه بعد، والسبب الاساس في كل ذلك هو قطع الطرق والتعدي على الصهاريج المحملة بهذه المواد”.

وأشاروا الى ان اللواء عثمان “أبدى تفهمه لما يعانيه أهل عكار والذي يكن لهم كما لكافة ابناء الوطن “كل المحبة والتقدير”، مؤكدا ان “واجبات القوى الامنية هي السهر على الامن وتأمين حقوق الناس وممتلكاتهم العامة والخاصة.

ووعد ان تؤمن قوى الامن الداخلي وصول كافة المحروقات الى عكار، ولن تسمح لاحد بالاعتداء عليها. هذه الخطة ستنفذ اعتبارا من اليوم، حيث سيتم نقل المحروقات الى عكار بمواكبة امنية كبيرة من القوة الضاربة في شعبة المعلومات وبمعدل يومين في الاسبوع لمواكبة وايصال الكميات الى عكار. كما اوعز الى جميع القطاعات في قوى الامن الداخلي في عكار وعلى كل الاراضي اللبنانية بمصادرة ما يعرض من كميات على الطرق، وما هو مخزن بطرق غير شرعية للاتجار به في السوق السوداء”.

وفي ختام اللقاء شكر الوفد للواء عثمان تجاوبه، متمنين عليه “الضرب بيد من حديد ضد كل من يحرم عكار واهلها حقوقهم، ايا كان ومهما علا شأنه”.

ثم التقى الوفد المديرة العامة للنفط اورور فغالي وطالبها بزيادة حصة عكار، مع التشديد على ان يكون تسليم المازوت هو لرؤساء الاتحادات البلدية بعيدا من اي تدخلات سياسية لان هموم أهل عكار وحرمانهم الرغيف و الكهرباء والمياه هو هم عام يطال الجميع دون استثناء، وحل هذه القضية ليس في السياسة بل من واجب الجميع العمل عليه. وافاد البيان ان “فغالي وافقت على هذه المطالب ووعدت بتلبيتها”.

كما طالب المجتمعون اصحاب محطات الوقود في عكار بالتواصل مع الشركات الموردة لتأمين مادتي المازوت والبنزين وتحديد موعد وصول الكميات بالتنسيق مع رؤساء اتحاد البلديات التابعة لهم ليصار إلى تحديد تاريخ ومكان وخطة مواكبة الصهاريج إلى عكار من قبل القوة الضاربة التابعة لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal