صرخة وجع من مستخدمي وعمال مؤسسة مياه الشمال: “لاحياة بلا ماء “

أطلق رئيس نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي النقيب كمال مولود صرخة وجع حول الوضع الذي وصلت إليه المؤسسة ومستخدميها والعاملين فيها، داعيا الى تأمين ما أمكن من مستلزمات العمل لا سيما ما يتعلق بالمحروقات، مؤكدا أن لا حياة بلا ماء.

وقال مولود في بيانه:

لا دولة بكل مفاصلها لا كهرباء، لا مازوت، لا بنزين، لا غاز، لا ولا ولا …

والمطلوب تأمين مادة الحياة ( الماء ) لكل الناس وهذا حقهم وواجبنا

وسنبذل ما في وسعنا لتأمين ذلك اذا توفر التعاون والمستلزمات

فهل من شركات أو من ابطال غيّورين يتقدمون لمساعدة مؤسسة المياه والعاملين فيها في تأمين مادة البنزين لسيارات المؤسسة اولاً ( السيارات متوقفة في المرآب ولا امكانية لنقل العمال والادوات والمعدات للورش ) ولسيارات العاملين لمساعدتهم على الوصول الى مراكز عملهم، لأن وضع العاملين وخصوصاً المياومين  تعتير،   ثم تعتير،   ثم تعتير…  كباقي المواطنين يعانون من الظروف الصعبة والمعقدة وعلى كل الصعد والمستويات المالية، الاقتصادية، المعيشية، الاجتماعية وحتى الامن والامان ضمنها والتي بالتأكيد تتأثر بها مؤسستنا كما نحن كمستخدمين وعمال خصوصاً أن رواتبنا والاجور لا تكفي ليس لتأمين الحد الادنى من العيش الكريم بل لا تكفي للتنقل الى مراكز العمل، فكيف بتأمين المواد الاساسية للتغلب على مصاعب الحياة للعيش، عداك عن طوابير الذل والاهانة لشراء المحروقات والخبز حتى اصغر الحاجيات المطلوبة والتي تعتبر من ابسط مقومات الحياة والوجود، وللان ورغم ذلك يقوم المستخدمون والعاملون بتأمين الحضور وتأمين استمرارية العمل على حساب رزقهم وحياتهم ومعيشة اطفالهم وعائلاتهم.

*نشرة لأخذ العلم

ووزعت نقابة مستخدمي وعمال مياه لبنان الشمالي نشرة جاء فيها:

هل تعلم اخي المواطن

ـ أن مؤسسات المياه في لبنان تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي  والاداري، وتعمل وفقا لانظمتها الخاصة.

ـ أن مؤسسة مياه لبنان الشمالي لديها نقص بملاكها الوظيفي يتعدى الـ 80 %.

ـ أن نسبة تخلف المواطنين في شمال لبنان عن دفع اشتراكاتهم يتعدى الـ 50 %.

ـ أن قيمة الاشتراك في الايام السابقة (الدولار 1500 ليرة) لا يوازي تكلفة التشغيل والصيانة والاستثمار فكيف الان بالسعر الحالي ( 20000 ليرة ).

ـ أن خدمات المؤسسة الموجودة اليوم لا يمكن ان تتم لولا دعم المنظمات الدولية وفي مقدمتهم اليونيسف والصليب الاحمر الدولي  ( وهم ايضاً بدأوا بالتخفيض الكبير لعدم توفر الامكانات) ـ ليس فقط لعدم توفر الاموال في المؤسسة بعد الازمة المالية والاقتصادية وانما ايضاً لعدم امكانية الصرف الا تحت السقف المسموح به حسب انظمتها الصادرة بمراسيم ومنذ كان لليرة اللبنانية قيمة.

ـ كافة المنظمات الدولية يتعذر عليها تأمين الصيانة للمولدات ومادة المازوت والكل يعرف كثافة عدد ساعات التقنين الكهربائي والتهديد الدائم بالقطع، واصبحت محطاتنا تنتج الكهرباء لتتمكن من تأمين المياه.

ـ اذا استثنينا الرواتب والاجور التعتير ان جميع المصاريف هي بالدولار حسب سعر السوق.

 

Post Author: SafirAlChamal