اعتبر النائب الدكتور علي درويش في حديث تلفزيوني ان “ما حصل في منطقة التليل في عكار يعد امتدادا لحرمان طرابلس والشمال على مختلف المستويات من البنى التحتية والمؤسساتية، حيث يغيب في مناطق الكثافة السكانية الاهتمام المطلوب، وبخاصة في هذه الفترة الزمنية الصعبة التي نعيشها ويستغلها المحتكرون للمضاربة بالاسعار، وفي المقابل ثمة تفلت وترهل على مستوى الدولة، حيث لا ضبط او رقابة للتفلت في السوق”، واشار إلى ان “ثمة علامة استفهام في شأن وجود هذه الكمية من المحروقات، في انتظار تحقيقات القوى الامنية والوصول الى حقائق عمن أطلق النار”.
ودعا درويش القضاء اللبناني والقوى الامنية إلى “الاسراع في هذا الملف واظهار الحقائق، والوصول الى خواتيم من شأنها أن تخفف من منسوب التوتر والاصطفافات وتوضيح ملابسات القضية”.
وفي ملف الحكومة أوضح درويش أن “ليس ثمة قرار ضمن الدولة الآن ولا يستعاد هذا القرار سوى بتشكيل حكومة”، مؤكدا ان “تركيز الرئيس ميقاتي منذ التكليف على استعادة ثقة الناس وتشكيل حكومة متوازنة تتطلع لتأمين حاجاتهم وكل التفاصيل الأخرى تعتبر ثانوية”.
وأشار درويش ان “الأمور متجهة نحو الايجابية وثمة إمكان للوصول الى تشكيل حكومة، عمليا ثمة أمور تفصيلية تبحث وبخاصة توزيع الحقائب، وكل الاسماء قابلة للمناقشة من قبل رئيس الجمهورية والرئيس المكلف إلى حين الوصول الى النتائج المرجوة”.
مواضيع ذات صلة: