عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف إجتماعها المشترك مع الفصائل الفلسطينية وقوى التحالف، وأصدرت بيانا أكدت فيه “إستفادة الفلسطينيين من مساعدات الأونروا كحق مشروع لا منة لأحد عليهم فيه”، وطالبت ب “إختصار الإجراءات المعتمدة لنيل هذا الحق من دون معوقات أو مماطلة”.
واعتبرت أن “الرد الذي قامت به المقاومة لردع العدو الإسرائيلي ومنعه من التمادي، جاء في زمانه ومكانه المناسبين، لتحديد قواعد الإشتباك كما تراها وتريدها المقاومة”.
وأملت من جميع القوى السياسية المعنية “تشكيل الحكومة، والإسراع بإنجاز هذا الملف والإلتفات الى قضايا الناس وتأمين احتياجاتهم، ووضع الخطوط العامة في إطار خطة وطنية لإستقرار الوضع الإقتصادي والسياسي في البلاد”.
وأثنت على مواقف القوى السياسية “بتطويق حادثة بلدة شويا ووضعها في حجمها الطبيعي والخاص من دون تداعيات أو ذيول سلبية”.
ودعت “القوى الحرة في العالم الى إيلاء القضية الفلسطينية الإهتمام والدعم اللازمين لمواجهة الغطرسة الصهيونية وعدوانها الدائم على المقدسات، بدعم من الولايات المتحدة والغرب ودول الردع العربية، والتي تتجلى في محاولاتهم طرد الأهالي من منازلهم وممتلكاتهم والإعتداء السافر بمحاولات إقتحام باحات المسجد الأقصى”.