حذر أهالي بلدة ببنين العكارية كما والكثير من أبناء المنطقة المجاورة، من قطع طريق المحمرة “تحت طائلة المسوؤلية”.
وتأتي هذه الخطوة بعد تكسير شباب من المحمرة ثلاث صهاريج تابعة لمحطة المصري للمحروقات والتعدي على السائقين، مع العلم بأن محطة المصري تغذي بالمازوت معظم القرى العكارية والمجاورة لببنين وفي مقدمتها المحمرة.
وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية بالقبض على الشباب الذين اعتدوا على قافلة الصهاريج وأن المحطة لن تفتح الا بعد تسليمهم.
واعتبر الاهالي ان “ما يجري لم يعد سوى اعمال تخريب وأن الكيل قد طفح، ولا يمكن حرمان عكار وببنين وضواحيها من المازوت في هذه الاوضاع الصعبة بسبب بعض الخارجين عن القانون”.
ودعوا الجيش اللبناني الى “بسط سلطته فهو الضامن الوحيد للأمن”، كما وطالبوه “بالضرب بيد من حديد وتوقيف كل مخل بالأمن”.
مواضيع ذات صلة: