أكد عضو كتلة “الوسط المستقلّ” النائب نقولا نحاس أن “الأجواء كانت إيجابية بين الرئيس عون والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، مشيرًا إلى أن “الأسبوع المقبل سيبدأ إسقاط الحقائب تبعاً لهدف الحكومة وهي وقف التدهور وبدء الإنقاذ وإعطاء أمل للبنانيين وإجراء الانتخابات”.
وقال نحاس في حديث للـmtv: ” المشكلة في السابق كانت في أهداف الحكومة التي ستشكّل لأنّ أسماء الوزراء تعكس الأهداف”، لافتًا إلى أنه “لا يمكن السكوت عن وجع الناس ونتأمّل أن تكون أهداف الرئيس عون مماثلة للرئيس نجيب ميقاتي”.
وأكد نحاس أن “كل الوزارات تحت البحث والرئيس ميقاتي لا ينظر إلى طائفة الوزير إنّما إلى كفاءته والثقة التي يمكن أن يعكسها كما يعير اهتمامًا للتوازنات ليس خدمة للمصالح بل لمصلحة البلد”، لافتًا إلى أن “حتى هذه اللحظة لا تظهر مداورة في الوزارات ولكن لا شيء منزل ولا يمكن تجاوز الأسابيع في تشكيل الحكومة وعدم تشكيلها ضمن هذه المدة يكون الرئيس ميقاتي ثالث شخص لا يتفق مع الرئيس.
وقال: “لدى الرئيس ميشال عون فرصة في حال نجحت هذه الحكومة أن يكون هناك أقله ضوء في نهاية عهده”.
وتمنى نحاس على المسؤولين “أن يخرجوا من نظرة من سيتحكّم في البلد”، مشيرًا إلى أن “اليوم هناك توافق كلي بين الفرقاء الدوليين على ضرورة خروج لبنان من الأزمة وتشكيل حكومة”.
وأضاف نحاس: “عندما يتوضّح توزيع الحقائب سيبدأ الحديث بين الرئيسين عون وميقاتي بأسماء الوزراء”.
وتطرق نحاس إلى ملف صندوق النقد الدولي قائلًا: “صندوق النقد لا يدعمنا من دون خطة إنقاذية يقتنع بها ليفاوض على أساسها والأموال موجودة لدعم 750 ألف عائلة مدة سنة من دون الحاجة إلى أموال المودعين في مصرف لبنان والمطلوب الآن وضع إطار للتوزيع”.