أمل “تكتل لبنان القوي” في بيان، بعد اجتماعه الدوري الذي عقده إلكترونيا برئاسة النائب جبران باسيل، “أن يكون التكليف السريع لدولة الرئيس نجيب ميقاتي حافزا لتأليف سريع لحكومة قادرة على الإصلاح”، معتبرا “الحكومة القادرة الفرصة الأخيرة لتلافي التحلل الكلي للدولة ومؤسساتها”، مؤكدا أنه “باق على موقفه التسهيلي، ضاغطا في سبيل التأليف السريع”، لافتا إلى أنه “معني بتقديم الدعم الكامل لأي مشروع إصلاحي تقدمه الحكومة أو تقوم به”.
وجدد “وقوفه بجانب أهالي شهداء تفجير المرفأ وجرحاه والمتضررين الذين لا يزالون يكابدون يوميا منذ سنة في أجسادهم وأرواحهم وأرزاقهم، وينتظرون بفارغ الصبر صدور القرار الظني الذي لا بد أن يبلسم بعض جراحهم”، داعيا بحزم إلى “رفع الحصانات فورا ومنح المحقق العدلي كامل الثقة ليصل بتحقيقه إلى الغاية المرتجاة”، مشيرا إلى أنه “سيتقدم قريبا بمشروع إيجابي وبناء للعاصمة بيروت ومرفئها”.
وشدد على “وجوب التزام اللجنة الوزارية برئاسة رئيس الحكومة إنهاء عملها سريعا جدا وفق القانون لإصدار البطاقة التمويلية وتوزيعها على المواطنين لتخفيف الضغط المعيشي الذي يتعرضون له، في ظل الاستنسابية والعشوائية التي يمارسها المصرف المركزي وبعض التجار والمخزنين والمهربين في ما يتعلق بالمواد الأساسية، وخصوصا المحروقات والدواء”.
وأشار التكتل إلى أنه “درس عددا من اقتراحات القوانين التي تساعد المواطنين والموظفين على تحسين أوضاعهم المعيشية، في ظل الضائقة التي يعانونها، وسيتقدم بها قريبا إلى المجلس النواب”.
وحض “اللبنانيين على العودة إلى الإجراءات الصحية الوقائية، ربطا بالتصاعد الخطير في الإصابات بفيروس كورونا، وتفاديا لأي إجراءات قد تقود إلى إعادة إقفال البلد، فيما الجميع يعيش موسما سياحيا يمكنه أن يكون زاهرا”، مطالبا في هذا الإطار وزارة الصحة العامة ب”عدم السماح باستيراد أي دواء بذريعة الضرورات التي تبيح المحظورات، من دون أن يكون خاضعا للموافقة الأصولية من اللجنة الفنية في الوزارة”.