ما هو سببُ تراجع سعر الدولار؟

أشار الخبير الاقتصادي، أنيس أبو ذياب، لـ “الأنباء الإلكترونية” إلى أنّ، “تراجع سعر الدولار لم يكن سببه التداول باسم ميقاتي. فما حصل هو نوع من راحة في السوق جعلت الدولار يستعيد ثقته لأن نصف السعر يتكون من الثقة والنصف الثاني من العرض والطلب”.

وقال: “عندما اعتذر الحريري قفز الدولار إلى أكثر من 20 ألفاً. فتراجعه أول من امس مرتبط بعامل الثقة والعوامل السياسية. فكلما توفر عامل الثقة قد نشهد تراجعاً في سعر الدولار. لكن تسعيرة الدولار بشكل عام إلى ارتفاع، والليرة إلى مزيد من الهبوط، لأننا بدأنا نستخدم الاحتياطي الإلزامي. فإذا تمكّن ميقاتي من تشكيل الحكومة قبل 4 آب سيشهد الدولار تراجعاً أكثر قد يصل إلى 15 ألفاً وما دون، وذلك بالتوازي مع إعطاء لبنان مبلغ 860 مليون دولار المقرّرة. فإذا تزامن ذلك مع تشكيل الحكومة، فذلك مؤشر جيد، ونكون في هذه الفترة قد أنجزنا مراسيم البطاقة التمويلية”، متوقعاً أن “تستمر السلطة السياسية بالصرف من الاحتياط الإلزامي حتى ينتهي. ثم تنتقل إلى الذهب. وبالتالي كلما تعرّضت للاحتياط سيزداد سعر الصرف، وكلما تأخر الحل زادت الكلفة”.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal