اصدر لقاء الثلاثاء بيانا هنأ فيه بعيد الاضحى المبارك وقال: كنا نتمنى أن يكون المسؤولون في لبنان ( ولمرة واحدة فقط على الأقل ) يمتلكون الضمير الحي ويقدمون الدليل على تحسسهم بما يعاني منه الشعب، والبدء في محاولة ليس إخراج لبنان من محنته بل على الأقل وقف انحداره نحو هاوية بدون قعر؛ تبدأ بتأليف حكومة تكون بمثابة هدية العيد الذي سيهل علينا والوطن يجتاز أسوأ المراحل في تاريخه الحديث، حيث يبدو واضحا شبح الجوع قد بدأ يخيم على مئات الآلاف من العائلات مترافقا مع شبح التفلت الامني الذي لو حصل لا سمح الله فإنه لن يقف عند حد معين بل أن النيران ستلتهم كل شيء.
إننا في “لقاء الثلاثاء كنا نتمنى أن نتقدم من اللبنانيين جميعا بالتهنئة والتبريكات وعلى الأخص المسلمين منهم بقدوم العيد المبارك لكن ممارسات السلطة الفاسدة بكل مكوناتها قديمها و جديدها تتحمل المسؤولية عن كل ما وصل إليه لبنان. من هنا فإن” لقاء الثلاثاء” يكتفي بالصلاة والتضرع إلى الله أن يجنب لبنان من كل ما ينتظره بسبب هؤلاء الحكام و أن يجعل القادم من الأيام أفضل وان يزيح عن صدور اللبنانيين هذه المآسي والأحزان ليتمكنوا من التنفس الحر حالهم حال جميع امم الأرض .
مواضيع ذات صلة: