ما زالت أصداء الاجتماع الأميركي – الفرنسي – السعودي قبل أيام بشأن لبنان، مستمرة بشكل كبير، حتى أن مضمونه يحمل دلالات كثيرة.
ومؤخراً، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن اجتماع الوزير أنتوني بلينكن، مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله والفرنسي جان إيف لودريان في إيطاليا جاء بالارتباط مع وجود “مصالح مشتركة” بين حكومتيهما “عندما يتعلق الأمر بلبنان”.
ووفقاً لقناة “الحرة”، فقد أكد برايس أن “واشنطن تتوقع من قادة لبنان أن يُظهروا مرونة كافية لتشكيل حكومة، مستعدة وقادرة على إجراء إصلاح حقيقي وجذري”.
ولفت برايس إلى أن التدهور الذي يشهده “الاقتصاد اللبناني سببه الرئيسي هو عقود من الفساد وسوء الإدارة من قادة لبنان السياسيين”، وقال: “سنواصل دعوة القادة لوضع سياسة حافة الهاوية الحزبية جانبا لتغيير المسار، وللعمل من أجل المنفعة العامة لجماعتهم وللشعب اللبناني”.
وتحدث برايس عن وجود “مصلحة دولية مشتركة في تحقيق الاستقرار في لبنان، بواسطة سبل تتضمن الإغاثة الإنسانية وإعطائهم حكومة يستحقونها وتخدم مصالحهم”.
مواضيع ذات صلة: