الحملة الاهلية لنصرة فلسطين: معركة الانتفاضة الرمضانية محطة هامة في تاريخ الصراع مع العدو

عقدت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” اجتماعها الدوري في “دار الندوة”، بحضور منسقها العام معن بشور الذي استهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على روح الرئيس الشهيد رشيد كرامي في الذكرى 34 لاغتياله.
وتوقف المجتمعون في بيان على الاثر، أمام “الدلالات الهامة التي أفرزتها معركة الانتفاضة الرمضانية في فلسطين”، معتبرين أن “العدوان الصهيوني ما زال مستمرا، سواء من خلال اغتيال الشهداء أو اقتحام الأقصى أو الاعتداء على المتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح وأحياء سلوان، أو من خلال الاعتقالات المتواصلة”.
ورأوا ان “استمرار المواجهة مع العدوان يتطلب العمل على دوائر ثلاث: الدائرة الفلسطينية التي ينبغي تحصينها بالوحدة على قاعدة المقاومة والانتفاضة وإعمار ما هدمه المحتل في عدوانه على غزة، أو من خلال التعويض على المتضررين ممن فقدوا أحباءهم وبيوتهم في العدوان الهمجي، أو من خلال السعي لإحالة مجرمي الحرب الصهاينة الى العدالة الدولية بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. وفي الدائرة العربية والإسلامية ينبغي العمل على مستويين: الشعبي والرسمي العربي”
وشدد المجتمعون على “ضرورة إنجاح الجهود الرامية الى اطلاق الدورة الخامسة للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين والذي سينعقد عبر تقنية زوم يومي 16 و 17 الحالي، والذي سيكون مخصصا للبحث في كافة جوانب الدعم للانتفاضة الفلسطينية الراهنة وإقامة الجبهة العالمية لنصرة الشعب الفلسطيني وعزل الكيان الصهيوني”.
ودعوا الى “المشاركة في خميس الأسرى التضامني رقم 231 والذي سيقام ظهر الخميس في 3 الحالي، في قلعة الشقيف، تحية لأبطال ملحمتها عام 1982، وللمفقودين على يد سلطات الاحتلال في ملحمة لبنان الكبير خلال غزو 1982، ولشهداء الملحمة الفلسطينية وللأسرى 1700 الذين اعتقلهم العدو في فلسطين المغتصبة عام 1948”.


مواضيع ذات صلة:

Post Author: SafirAlChamal