لمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، قال السيد عبدالقادر علم الدين في بيان له: لن تنسى طرابلس مرجعيتها وحضورها السياسي في لبنان والعالم.
رشيد كرامي الشخصية التي عاصرت الكبار، وكانت مرجعية يعود إليها الجميع في الأزمات والأحداث، وكان يعرف كيف يوفّق بين المتنازعين لمصلحة البلد.
لقد ترك غياب رشيد أفندي فراغاً كبيراً في الساحتين اللبنانية والعربية، لما لحضوره الحكيم والفاعل في مسرى الأحداث التي عصفت بلبنان من تأثير حيث كان الاطفائي الذي آمن بوحدة لبنان أرضاً وشعباً.
استشهد الرشيد ليبقى لبنان الذي يستذكر في كلّ يوم حكمته ورأيه السديد ومواقفه الرشيدة. رحم الله الرئيس الشهيد وحفظ الله لبنان.
