تشهد اسواق مدينة طرابلس وخاصة الشعبية منها منذ عدة ايام حركة نشيطة بعد الافطار وذلك من قبل المواطنين الذين يتحضرون لعيد الفطر السعيد.
ورغم الازمة الاقتصادية والارتفاع الجنوني للأسعار، الا ان المواطنين نزلوا الى الاسواق واصطحبوا أولادهم بهدف التبضع لعيد الفطر وشراء الملابس ولوازم العيد.
ومن المتوقع ان تستمر الحركة النشيطة في الأسواق حتى نهاية شهر رمضان، وافاد عدد من التجار واصحاب المحلات، ان عمليات الشراء محدودة جداً، وتقتصر على اللوازم الاساسية فقط ، مؤكدين ان زحمة الاسواق هي للاستطلاع و “الفرجة” اكثر من عمليات الشراء.
وأوضح عدد من المواطنين انه بالرغم من غلاء الاسعار وارتفاعها الخيالي، الا ان شراء الملابس وحاجات الاطفال هو واجب لا بد منه، ولو بكمية محدودة وبسيطة.
مواضيع ذات صلة: