بعد وفاة طبيب على بابها.. المستشفى توضح

توفي الطبيب محمد عجمي من بلدة معركة الجنوبية، جرّاء حادث سير مروع على اوتوستراد صيدا – صور عند مفرق بلدة تفاحتا بعد ظهر امس الأحد.

ووفق المعلومات المتداولة، فإنّ “المستشفى أخرت إدخال الطبيب المُصاب اليها ساعات حيث أنها طلبت تأمين 500 ألف ليرة قبل دخوله، وقد انتظر ثلاث ساعات خارجها قبل ان يجلب إبنه الاموال ويسمح له بالدخول”.

من جهته  اصدر رئيس مجلس الادارة في مستشفى علاء الدين الدكتور حسن علاءالدين، بيان جاء فيه:

“توضيحا لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من مغالطات و أخبار غير صحيحة حول وفاة المرحوم الدكتور محمد حسين عجمي, فان ادارة المستشفى توضح ان المرحوم قد وصل الى الطوارئ في الساعة السادسة والنصف مساء وهو يعاني رضة في الرأس وألم في البطن وقد طلب طبيب الطوارئ اجراء الفحوصات والصور اللازمة.

و كذلك أعلم ان تكلفة الصور والفحوصات هي خمسماية الف ليرة لبنانية علما ان المرحوم لم يصرح عن نفسه بأنه طبيب و هو غير معروف لدى المستشفى.

الا ان المرحوم رفض إجراء اي عمل طبي مصرحا بانه طبيب ولا حاجة لذلك مغادرا الطوارئ بعد ان وقع على طلب الخروج و عدم اجراء المعاينة على مسؤوليته الخاصة.

و بعد ساعة من الوقت عاد المرحوم الدكتور محمد حسين عجمي الى طوارئ المستشفى وهو يعاني آلاما شديدة في البطن وأجريت له فورا الفحوصات والصور اللازمة حيث تبين أنه يعاني من نزيف حاد في الطحال والكبد وتمزق في الشرايين الاساسية فأدخل سريعا الى غرفة العمليات وأجريت له العمليات الجراحية اللازمة ونقل الى قسم العناية المركزة الا انه وللأسف تعرض لسكتة قلبية أدت الى وفاته.

ان ادارة مستشفى علاءالدين، اذ تتقدم من آل الفقيد بالعزاء لفقدان المرحوم الدكتور محمد حسين عجمي فانها تؤكد انه لا صحة لاية أخبار تتعلق بموانع مادية حالت دون ادخال الدكتور المرحوم الى المستشفى.آملين من الجميع التدقيق بصحة نقل الاخبار حرصا على الحقيقة”.

https://twitter.com/i/status/1376445321379713029


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal