أعادت صورة البابا فرانسيس وهو يحمل حقيبة سوداء، عند صعوده لسلم الطائرة متوجها إلى العراق، الجمعة، تساؤلات عن محتوى الحقيبة ومدى أهميتها بالنسبة للبابا.
وبحسب وسائل إعلام، كشف البابا فرانسيس سرّ محتوى حقيبته في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي على الطائرة، بينما كان في طريقة إلى الفلبين في العام 2013، في زيارته الأولى بعد توليه البابوية، وقال “لم يكن مفتاح القنبلة الذرية! حسنا! كنت أحملها لأن هذا ما كنت أفعله دائمًا. عندما أسافر أحملها. وفي الداخل، ماذا كان هناك؟ كان هناك شفرة حلاقة وكتاب قصائد وكتاب مواعيد وكتاب للقراءة، كما أحضرت كتابا عن القديسة تيريزا، التي أنا مخلص لها”.
وأضاف “لطالما أخذت حقيبة معي عند السفر – إنه أمر طبيعي. لكن يجب أن نكون طبيعيين . لا أعرف. ما تقوله غريب بعض الشيء بالنسبة لي، أن الصورة انتشرت في جميع أنحاء العالم. لكن يجب أن نعتاد على أن نكون طبيعيين. الحياة الطبيعية. لا أعرف، ما إذا كنت قد أجبت على سؤالك”.
ويصل البابا فرانسيس إلى العراق في زيارة لمدة 3 أيام، والتي تعد الأولى لرئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية إلى بلاد الرافدين، حيث يزور خلال العاصمة بغداد والنجف ووادي أور ومدن أربيل والموصل وكركوك، كما يتضمن برنامج الزيارة أربع خطب بابوية وخطبتين وصلاة على ضحايا الحرب.
مواضيع ذات صلة: