ولعت بين ″اللقاء الديمقراطي″ و″لبنان القوي″!

بعد حديث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، توالت المواقف والتغريدات.

اندلعت “حرب التغريدات” عبر “تويتر” على خلفية كلام رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عن رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر والنائب جبران باسيل.

فعبر حسابه، غرّد عضو تكتل “لبنان القوي” ماريو عون قائلاً: “لقد آليت على نفسي منذ البدء عدم الرد على كل ما يأتي على لسانك من تجنٍّ وهجومات وبخ سموم ضد العهد وسيّده الرئيس العماد ميشال عون وذلك تفادياً للتشنج والإنقسامات وحفاظاً على التعايش، فكلك عورات وللناس أعين وألسن”.

وأردف: “لا تنسَ يا وليد جنبلاط أن لك شركاء في تمثيل أهلنا في الشوف”.

وعلى الفور، ردّ عضو كتلة اللقاء الديمقراطي بلال عبدالله قائلاً عبر حسابه على “تويتر”: “يا ليتك يا زميلي ماريو بقيت على عهدك لنفسك بعدم الرد، لأن تصاريحك عادة تكون بحاجة لتفسير وتوضيح وتعقيب وتصويب.. ولأننا معك مؤتمنون على حماية العيش الواحد في الشوف، اتمنى ان لا ننخرط في خطط غرف القصر السوداء، ولعبة المسدس الروسي الأنتحارية. أهل الشوف يحبون الحياة، ويتمسكون بالأمل”.

بدوره، قال النائب ادي معلوف عبر “تويتر”: “عندما نكون من مدرسة الـ#Fundraising المعادية للتدقيق الجنائي، لا عجب من الطلب والتمني بإنتحار الرئيس عون ولا بوصف الوزير باسيل بلـ”مش كريم”! (برأيي يمكن وصف باسيل بالبخيل، لا بل بالكتير بخيل، اذا بدنا نعتمد معيار وليد بيك بالكرم.)”.

وأرفق معلوف تغريدته بفيديو لمقابلة قديمة لجنبلاط يتحدث فيها عن تمويل حزبه.

من جهته، اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، أنّ “رئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري تجاوز الإهانات الشخصية وذهب إلى بعبدا وأبدى مرونة وإيجابية ولكن لب المشكلة هو الثلث المعطل”.

وخلال حديثٍ لقناة الجديد قال: “بين الوطن والحزب اختار رئيس الجمهورية “الحزب”.

وأضاف، “الأسماء في لائحة رئيس الجمهورية بمعظمها اختيرت على أسس حزبية وسياسية ولذلك أتمنى على الحريري أن ينشر لائحته حتى يعرف اللبنانيون الفرق”.

وتابع، “أتمنى على الحريري أن يكشف عن اللائحة التي قدمها لعون حتى يكتشف الرأي العام الفرق بين اللائحتين”.

وشنّ النائب “الإشتراكي” هجومًا حادّا على “العهد”، مُعتبِرًا أنّ “عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان عهداً اسودَ وقاتماً والآن يريد ثلثاً معطلاً لربط نزاع مستقبلي”.

واعتبر ان “إذا كانت التشكيلة 20 وزيراً فالمنطق يقول أن يكون الوزيران الدرزيان للقاء الديمقراطي وليس من حصة أرسلان”.

وشدّد على أنّنا “نحن مع التدقيق الشامل في كل قطاعات وإدارات ووزارات الدولة ونحن لا نخاف من شيء فليتفضلوا ويفتحوا التحقيق وسيمنون بخيبة كبيرة لأنهم لن يتمكنوا من استخدام هذا الأمر ضد وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي”.

وأضاف، “ليس هناك اتجاه لقيام #جبهة_معارضة ضد العهد بسبب الخلافات بالآراء خصوصاً مع القوات اللبنانية”.


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal