علق منسق “تيار العزم” في عكار الدكتور هيثم عز الدين الى المبادرة التي أطلقتها الجامعة اللبنانية قائلا: “لا تزال الجامعة اللبنانية تثبت يوما بعد يوم أنها المؤسسة التربوية الأم، والحاضنة مختلف أبناء الشعب على اختلاف مشاربه. وهذا ما بدا واضحا في مبادرتها إلى تخصيص عائدات فحوص الـ PCR التي تجريها مختبرات كلية العلوم بإشراف العميد الدكتور بسام بدران، لصالح تأمين اللقاحات للجسم التعليمي والإداري والطلاب. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حس وطني عال، ووقوف الجامعة في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة. لكن ما يحز في النفس أن هذه الجامعة نفسها، ترزح تحت الإهمال المتمادي والمقصود من قبل المسؤولين في الدولة، سواء على مستوى الكادر البشري أو البرامج أو التجهيزات اللوجستية”.
وقال:” الأساتذة المتفرغون والمتعاقدون يضربون لأن كل وسائل الحوار لم تنفع مع سلطة ما زالت تدير الأذن الصماء لمطالبهم، وتمعن في تفريغ الجامعة من طاقاتها، لذلك أصبح لزاما العمل على وقف النزف الذي تعانيه الجامعة عبر استثنائها من البنود التي تمس بها وبأهلها في موازنة 2021 وتفريغ الاساتذة المتعاقدين، وإدخال الاساتذة المتفرغين إلى الملاك بأسرع ما يمكن، لتحفيزهم على البقاء في لبنان، وعدم الهجرة تحت ضغط الواقع المعيشي الذي لم يعد يطاق”.
وختم: “لا بد من أن تلتزم الدولة كل ما اتفق عليه، وفي طليعته النقاط السبع التي أقرت بين الدولة ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي السابق أكرم شهيب، ورابطة الأساتذة المتفرغين، وذلك لوقف النزف في الجسد التربوي المنهك أصلا تحت تأثير الأزمات المتتالية. عسى أن تلقى هذه الصرخات آذانا مصغية ممن يعنيهم الأمر، فيبادروا إلى إنقاذ ما أمكن قبل انهيار الهيكل على رؤوس الجميع”.
مواضيع ذات صلة: