كورونا يُغيّب ″صديق الأصدقاء والأضداد″ جان عبيد.. هكذا نعوه

توفّي اليوم الاثنين، النائب جان عبيد، عن عمر يناهز الـ82 عاماً، بعد مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

ونعى مسؤولون سياسيون وعدد من النواب، الراحل.

وفي هذا السياق كتب النائب جميل السيّد في تغريدة على حسابه عبر “تويتر: “جان عبيد، غاب اليوم صديق كُلّ الأصدقاء والأضداد، يزورهم كل يوم بإتصالاته، قصّة من هنا، بيت شِعر من هناك، آية قرآنية من هنالك، وقفشة ظريفة في كل ذلك، ثمّ يُقفِلها بعِبرة…جان عبيد، لطالما أحبَّ أن يكون رئيساً، ربّما من حسن حظّه أنه لم يُصبح رئيساً”.

وختم السيّد، قائلاً: “كل العزاء لعائلته العزيزة”.

وكذلك، غرّد الوزير السابق أشرف ريفي على حسابه عبر “تويتر”، كاتِباً: “رحيل جان عبيد خسارة كبرى لنموذجٍ من الإحتراف والثقافة الموسوعية والدماثة في العمل العام، وكانت حياته كتاب تاريخ مصغّر لمراحل صعبة عاشها لبنان”.

وكتب النائب قاسم هاشم على حسابه عبر “تويتر”: “يفتقد لبنان اليوم قامة وطنية وعروبية قل نظيرها وسيبقى المثل والمثل لقيم الإنتماء للإنسانية والأخلاق تركت بصمات اينما حللت وسيبقى اسمك فوق الالقاب والمناصب، جان عبيد رحمك الله وسيحزن كل من مر اسمك امامه”.

وإلى ذلك، غرّد النائب علي حسن خليل على حسابه عبر “تويتر”، كاتِباً: “جان عبيد السياسي والمثقف والوطني الاصيل والعربي الصادق والإنسان الطيب والصديق المخلص، ستبقى سيرتك لاجيال مدرسة لرقي العمل السياسي والوطني”.

من جهته قال النائب السابق إميل رحمه عبر حسابه على “تويتر”: “ماذا اقول فيك يا ابن العم؟ كما كنت تصر على مناداتي. جرحني غيابك وآلمني، شعرت برحيلك أن ما تبقى من أعمدة الحكمة في هذا الوطن الجريح قد انكسر. جان عبيد الذكي، الفهيم، القوي بعقلك لا زندك، بثقافتك لا بتعصبك وعصبيتك، بانفتاحك لا بانغلاقك وتقوقعك، ستترك فراغا من الصعب أن يعوض. نم قرير العين في الأخدار السماوية حيث لا ألم ولا وجع”.

غرد النائب زياد الحواط عبر حسابه على “تويتر”: جان عبيد…‏رجل الاعتدال والحوار. رجل الحكمة والمعرفة. رحمك الله وأحر التعازي للعائلة الصديقة وللبنان”.

كما غردت النائب رولا الطبش عبر حسابها على “تويتر”: “سياسي رصين، محاور لبق، صحافي عريق، عروبي بالأصالة. جان عبيد، القامة الوطنية النبيلة، غادرنا في زمن الألم، ألم الناس والوطن، وهو كان صاحب الكلمة الجامعة في زمن الأزمنة. الرحمة لروحه، والتعازي لعائلته”.

وغردت النائبة ديما جمالي عبر حسابها على “تويتر”: “من الصحافة الرصينة إلى السياسة الحكيمة، جاء جان عبيد، فكان الانيق في التعامل، والهادىء في التحاور، والمثقف في المواقف، والبارع في مد الجسور، رحل في عز الازمات، تاركا فراغا مدويا وأثرا طيبا. رحمه الله والتعازي لعائلته ولمحبيه”.

وأكد رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ، في بيان، ان “وقع وفاة وزير الخارجية السابق الأستاذ جان عبيد، رحمه الله، كان أليما على جميع اللبنانيين، فكيف على أصدقائه ومحبيه الذين عرفوه عن قرب كمثال للاعتدال والمناقبية وسعة المعرفة والدعوة الى الدولة القادرة والعادلة والمواطنة الحقيقية ورفضه وشجبه للطوائفية السياسية والى ضرورات تقديم التنازلات المتبادلة بين المكونات اللبنانية”.

اضاف: “خسرناه في هذا الوقت الصعب الذي تغلب عليه المشاحنات والانقسامات وكنا نحتاجه لرأب الصدع وتحقيق المصالحات. فجان عبيد كان يبحث باستمرار عن سبل تحقيق المشترك بين اللبنانيين على قاعدة انتماء لبنان الى محيطه العربي. وكان سياسيا قادرا على الاقناع والاقدام على اتخاذ المواقف الجريئة حيث كان يقول الكلمة الحق. كان يعرف كيف يقترب ويبتعد في آن معا. وما يعزينا هو استمرار “مدرسته الفكرية الجامعة” في أفكارنا وفي بيته”.

وختم: “نحن في المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عرفناه عن قرب وفي أخيه ميلان العزيز الذي نحاوره يوميا في مكتبه في المجلس أو خارجه. أسكنك الله فسيح جنانه وللعائلة العزاء والصبر والسلوان وطول البقاء وللبنانيين ولنا جميعا الاقتداء بمسيرته وصبره وعلمه”.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal