المشرف العام على خطة لبنان للاستجابة للأزمة جال على مركز الحجر الصحي بفندق المعرض – طرابلس

جال المشرف العام على خطة لبنان للاستجابة للأزمة LCRP الدكتور عاصم أبي علي ونائبة المشرف العام الدكتورة علا بطرس، برفقة نائبة ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان كارولينا ليندولم بيلينغ، ومديرة مكتب المفوضية في الشمال آن دولان، ومسؤولة قسم الحماية في المفوضية يورون براندفول، على مركز للحجر الصحي في فندق المعرض في طرابلس، وعلى مستشفى طرابلس الحكومي، ومقر المفوضية في الشمال، والمؤسسة الالمانية للتعاون الدولي GIZ.

وإطلع ابي علي، حسب بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية، على “خطة لبنان للاستجابة للأزمة والمراحل التي مرت بها الخطة لتجهيز الفندق ليستقبل المصابين بفيروس “كوفيد19″ من نازحين سوريين ولبنانيين”.

من جهته، شرح مدير فندق معرض رشيد كرامي الدولي للحجر الصحي العميد جمال ناجي أن “عدد الاسرة المتوافرة في الفندق هو 113، على ان يخصص طابق لمعالجة النساء واخر للرجال وطابق ثالث للعائلات، فضلا عن وجود غرفة طوارئ في كل طابق، وقسم خاص للجسم الطبي من اطباء وممرضين، ومركز لاجراء فحوصات PCR، وغرف لعزل المشتبه بإصابتهم لحين التأكد من سلبية او ايجابية الفحص”.

وأوضح ناجي أن “مركز العزل تم تجهيزه من قبل UNHCR وهي ستتولى تقديم الخدمات الصحية، فيما يقوم برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP بتوفير الخدمات وأعمال التنظيف”.

من جهتهم، لفت ممثلو المفوضية إلى أن “مسار التعاون مع الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية من بلديات وقائمقام لتحديد مراكز للحجر الصحي بدأ منذ نيسان الماضي، وتم الاتفاق على اعطاء الاولوية لإنشاء 19 مركز من الـ38 المقترحة، وان الهدف من القيام بهذه الاجراءات بناء القدرات للقطاع الصحي اللبناني لتأمين افضل استجابة في مواجهة”كوفيد-19″ في حال تفشي الفيروس”.

اضاف البيان: “المحطة الثانية، كانت في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث ثمن أبي علي التضحيات والجهود التي يقوم بها رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور فواز الحلاب والطاقم الطبي، و”رسالتهم الانسانية السامية تجاه اللبنانيين والنازحين السوريين”، منوها باستقبال المستشفى للمستفيدين من بطاقة برنامج “حلا”.

بدوره، أوضح الحلاب أن “مفوضية شؤون اللاجئين قدمت للمستشفى 4 اجهزة تنفس، الى جانب 5 اجهزة كانت قدمتها وزارة الصحة الى المستشفى، وأن ورشة العمل لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى وعدد الاسرة ليستقبل اكبر عدد من الاصابات بفيروس كورنا سواء في صفوف المواطنين اللبنانيين او النازحين السوريين باتت في مراحلها الاخيرة، وقد لا تحتاج الى أكثر من 20 يوم، حيث يتم الانتهاء من وضع نظام التهوئة والتبريد”.

وشكر الحلاب “جهود المفوضية في تجهيزها المستشفى ليتمكن من توفير معالجة المصابين بكورونا في حال انتشر الفيروس في محافظة الشمال”.

وانتقل وفد وزارة الشؤون الى مركز مفوضية شؤون اللاجئين في الشمال، حيث التقى متطوعو الصحة المجتمعية في مخيمات النازحين السوريين، وأطلع على تجربتهم في نشر التوعية في المخيمات، والنجاحات والتحديات التي تواجههم في اداء عملهم.

واشار البيان الى ان “عدد اللاجئين المتطوعين في الشمال يبلغ 9، عملهم يقضي بتقديم المشورة والتوعية للاجئين، وتحضير الميدان لفريق العمل الذي يقوم بإجراء فحوصات PCR”.

وفي وقت لاحق، التقى ممثلو وزارة الشؤون الاجتماعية، وفدا من العاملين في مراكز الخدمات الانمائية التابعة للوزارة، حيث اطلعوا على مطالبهم، وجرى وضعهم في صورة النشاطات المقبلة التي تسعى الوزارة للقيام بها. وقد وعد أبي علي الموظفين “باقتراب تسديد رواتبهم وتفعيل دورهم”.

واختتم ممثلو وزارة الشؤون جولتهم بزيارة مقر المؤسسة الالمانية للتعاون الدولي في طرابلس، حيث التقوا ممثلو المؤسسة برئاسة مدير مشروع التنمية المحلية للمناطق الحضرية المحرومة في شمال لبنان بورين زمبريخ، واطلعوا على النشاطات التي تقوم بها المؤسسة لتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال الرياضة والفن، وتطوير البنى التحتية، وتخصيص الدعم بشكل متوازن للنازحين وللبنانيين.

وشكر أبي علي “الحكومة الألمانية على دعمها ولا سيما للمجتمع اللبناني المضيف”، وشدد على “أهمية الانتقال من الدعم الانساني الى التنمية الريفية المستدامة”، ونوه “بمراعاة GIZ لمبدأ حساسية النزاع Conflict Sensitivity في دعمها للمجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين وحرصها على تامين ذلك بشكل متوازن”.

Post Author: SafirAlChamal