لم يعد بالامكان التفريق بين الخبر الصحيح او الاشاعة وسط هلع اجتاح منطقة زغرتا بعد ورود معلومات عن حالتي كورونا.
تظهّر هذا الهلع على مواقع التواصل الاجتماعي عبر بوستات فايسبوكية ورسائل واتساب تدعو الى اخذ الحيطة وتتكهن بأن الفيروس لا بد من انه اجتاح المنطقة وان عدد الحالات ربما الى ازدياد كون الحالة الاولى المشكوك بامرها تتعلق بناشط في المجتمع الزغرتاوي سواء على صعيد المآتم او على صعيد المقاهي، فيما الحالة الثانية التي اثبت الفحص المخبري ايجابيتها فتعود لاستاذ في معهد في قضاء زغرتا.
في الحالة الاولى التي تعود لزغرتاوي كان في زيارة خاصة خارج البلاد تم اخضاع المريض لفحوصات عديدة ومنها اختبار الكورونا حيث ستصدر النتائج بعد ساعات قليلة فيما تم التشخيص بانه يعاني عوارض شبيهة جدا من عوارض الكورونا اذ انه مصاب بالتهاب بالرئة انما لا يمكن الجزم حتى يتم التأكد من ايجابية او سلبية الاختبار.
وقد اكد مصدر في مركز الشمال الاستشفائي حيث يخضع المريض للعلاج في دردشة مع “سفير الشمال” ان المستشفى اتخذ الاحتياطات اللازمة وتم التعامل مع الحالة وفق الاصول المتبعة ووفق تعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، كاشفا انه الى جانب الفحوصات التي خضع لها المريض اخضع ايضا لفحص فيروس الكورونا حيث ارسلت العينة الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت وعلى ضوء النتيجة سيتم التعامل مع الحالة المستجدة.
اما بالنسبة للحالة الثانية فقد جاءت الفحوصات ايجابية وتم عزل المريض وهو من خارج منطقة زغرتا فيما صدرت تطمينات عن المعاهد التي يدرس فيها بانه لم تظهر اية عوارض على اي تلميذ او استاذ وان المدرس لم يقصد المعاهد منذ اكثر من اسبوعين.
وباستثناء هاتين الحالتين فان كل ما يتم تداوله عن حالات نقلت الى مستشفيات المنطقة يدخل في باب الشائعات حسب ما اكدت مصادر مستشفيات المنطقة، داعية الى توخي الدقة في نشر الاخبار وعدم الركون الى الشائعات لانها لن تؤدي الا الى مزيد من الهلع، مشيرة الى انه عندما تكون هناك حالات مثبتة لا يمكن التستر عنها بل تتم المعالجة ضمن التدابير والاجراءات المقررة من وزارة الصحة العامة.
مواضيع ذات صلة:
-
بطل لبنان يوسف بك كرم.. أول علماني على درب القداسة!… حسناء سعادة
-
هل وصلت الرسالة اللاذعة للمطران عبد الساتر الى المسؤولين اللبنانيين؟… حسناء سعادة
-
الناس بالطوابير أمام المصارف.. هل طارت مدخراتنا؟… حسناء سعادة